قادة قمة دول جوار السودان: تساهم فى تأمين المناخ لحل أزمات السودان.. سنفعل ما فى وسعنا للتسوية السلمية للأزمة.. نسعى لوضع حد للحرب الدائرة هناك.. ورئيس المجلس الليبي: آثار الأزمة السودانية امتدت إلى دول الجوار

الخميس، 13 يوليو 2023 02:30 م
قادة قمة دول جوار السودان: تساهم فى تأمين المناخ لحل أزمات السودان.. سنفعل ما فى وسعنا للتسوية السلمية للأزمة.. نسعى لوضع حد للحرب الدائرة هناك.. ورئيس المجلس الليبي: آثار الأزمة السودانية امتدت إلى دول الجوار رئيس تشاد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تنظيم قمة دول جوار السودان، قائلا: «نرى في مبادرة قمة السودان مبادئ أساسية تعتمد على احترام سيادة السودان واستقلاله، ووجود مناخ ملائم للشعب السوداني حتى ينتقل إلى بر الأمان، وهذا يحتاج إلى خطة وجهود ومساعدة».

وأضاف «أفورقي»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «مبادرة قمة دول جوار السودان ستقود في نهاية المطاف إلى تأمين المناخ الملائم للشعب السوداني، وكل دول الجوار تساعد السودان لحل مشكلاته وأزماته ولا يوجد تداخلات خارجية أو محلية».

وتابع: «قمة دول جوار السودان فرصة لبدء عمل جماعي بهدف تأمين المناخ في السودان، لكي تنعم كل الدول المجاورة بالاستقلال والتعاون مع السودان»، مشيرا إلى أنّ تامين المناخ السوداني يعني منع أي تداخلات خارجية تحت أي مسمى سواء كانت مسميات إنسانية أو التداخلات العسكرية.

وأكد أهمية مبادرة قمة دول الجوار: «هذه المبادرة طيبة وتعد بداية لمسيرة طويلة للغاية من أجل الانتقال من الحالة التي يعاني منها الشعب السوداني إلى بر الأمان، إذ إنّها ستحتاج إلى مجهود ووقت وإمكانيات»، مشيرا إلى أهمية وجود ألية واضحة ذات مراجع عملية حتى يتمكن الشعب السوداني من الاستفادة الإمكانيات المتوفرة لكل الدول المجاورة.

وأشار إلى أنّه لا يوجد مبرر للحرب في السودان، والمطلوب الآن إعطاء فرصة للشعب الذي أطاح بنظام بائد دمر السودان اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، مؤكدا أنّ هذه المبادرة طيبة ويجب أن يكون لها نفس طويل ورؤى واضحة وآليات فعالة وعملية: «تاريخ المنطقة أو الإقليم الذي نعيش فيه فريد من نوعه، حل المشكلات في هذه المنطقة يعتمد كثيرا على ما سينتج من هذه المبادرة لتأمين المناخ للشعب السوداني».

و قال الرئيس الانتقالي لتشاد محمد ديبي إتنو، إن تشاد تحيي بشدة عقد قمة دول الجوار السودان في القاهرة ، لمتابعة تداعيات الأزمة السودانية ، مضيفا :«تشاد ستفعل كل ما في وسعها لكي ينتهي مؤتمرنا وكذلك أي مبادرة من شأنها أن تدعم جهود التسوية السلمية  للمواجهات في السودان، وأن يتم إثارة الحوار بين أطراف هذه الدولة الشقيقة ودول الجوار».

وأضاف «إتنو»، خلال كلمته في مؤتمر قمة الجوار السودان، « أود في بادئ الأمر أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لأخي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومته وشعب مصر لحفاوة الاستقبال الأخوية التي حظينا بها، يتحتم علي أن اشير لكرم الضيافة لي والوفد المرافق لي عقب وصلنا لهذه المدينة الكبيرة القاهرة».

وأوضح أنه يحيي الزعامة المصرية والسلطات المصرية لتلك المبادرة ولتلك القمة التي تضم دول جوار السودان والجهود التي تم بذلها والجهود الرائع الذي حظي بهذا الحدث، اللقاء يسمح لنا أن نركز على الموقف المثير للقلق، الذي تمر به السودان منذ اندلاع هذا العداء بين الأطراف المتحاربة، لكي ندرس سويا السبل الخروج من تلك الأزمة.

وواصل: «أود أن أنتهز هذه الفرصة للإعراب عن امتناننا الخالص للدعوة التي وجهت إلينا والتي تشارك بمقتضاها تشاد في تلك القمة المخصصة لمعالجة تلك الأزمة التي تؤثر على السودان وأيضا تؤثر على كافة دول الجوار ».

وقال الرئيس الانتقالي لتشاد  محمد ديبي إتنو، إن المواجهات التي تدور في السودان، تشكل لدولة تشاد وكافة دول الجوار مصدر قلق بالغ، كما أن تشاد لم تكف عن المعاناة من تدهور الموقف، بسبب استهداف المواجهات المدنيين، وفي هذا الصدد أناشد إلى بحث حل مشترك ملائم لعلاج هذا الموقف الطارئ، ومعالجة نقص الغذاء، ونقص الأدوية ونقص المعدات الطبية، والذي كان ضمن الأسباب التي أثرت تأثيرا غير طيب على الأبرياء.

وأضاف «إتنو»، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان، على شاشة «إكسترا نيوز»، « نحن يجب أن يكون هناك نوعا من التفاعل في الجهود، ودعم المبادرات الدولية لحل الأزمة السودانية، وخاصة من خلال الاتحاد الإفريقي، ومن خلال إرثاء ألية موسعة بشأن السودان»، موضحًا أن دولة تشاد تعاني من العواقب الوخيمة بسبب تلك الأزمة الجارية في السودان.

وتابع: « في خلال أسبوع واحد في شرق تشاد، استقبلنا أكثر من 150 ألف شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين هربوا من القتال من أجل اللجوء إلى الأراضي التشادية، إن هذه الموجه الأخيرة، قد جاءت بالإضافة إلى 600 ألف لاجئ سوداني في تشاد منذ 20 عاما، عقب أزمة دارفور، إن الحمل الذي يمثله هذا العدد الكبير من اللاجئين له أثر شديد على الموارد، إلا أننا نقوم بواجبنا الأخوي من خلال الإعراب عن الإرادة القويمة فيما يتعلق باستقبال اللاجئين السودانيين الذين يسعون للبحث عن السلام في تشاد».

وقال الرئيس الانتقالي التشادي محمد ديبي إتنو، إنه قام مؤخرا بزيارة الحدود الشرقية في تشاد لتفقد وضع اللاجئين السودانيين على المنطقة الحدودية، « عندما التقيت باللاجئين، كنت مصدوما مما رأيته، الأطفال والنساء الذين تركوا كل شيء وجاءوا بأيدي فارغة حتى ينقذوا أنفسهم من الموت، أنهم قد فروا من دولتهم وكذلك عائلتهم، وعلينا أن نتجنب تلك الحرب، وتلك العواقب الوخيمة التي تمس المنطقة بأثرها».

وأضاف «إتنو»، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان، على شاشة «إكسترا نيوز»، « إننا استقبلنا في تشاد الفريقين الجنرالين السودانيين من أجل أن يكفا عن الحرب، ونحن نتواصل معهما، وقد ناشدناهم عدة مرات لوقف إطلاق النار، وإيثار  صوت المحادثات من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة التي تهز دولتهما، إن خطوتنا ومسعانا هو تطويق الحرب في السودان».

وتابع: « لهذا ومنذ بدء الحرب، نحن نسعى لوضع حد للحرب والقضاء عليها، نحن على قناعة من أن خطواتنا ومسيراتنا بالنسبة لدول الجوار التي تأثر بالانعكاسات السلبية لتلك الحرب، علينا أن نقوم بجهود لتسوية السلمية ولإيجاد السلام في السودان دون أن ننزلق في فخ التدخلات الأخرى، ونحن نناشد المجتمع الدولي إلى اتخاذ اجراء فيما يتعلق بمواجهة الأزمة الإنسانية التي تهز السودان، إن وكالات الإغاثة الإنسانية أن تتطلع بمسؤوليتها وتقديم كافة الدعم الضروري لهؤلاء اللاجئين».

وفي ختام الكلمة قال : «الكف الفوري للقتال وكف عن كل شكل من أشكال العنف، و وقف إطلاق نار دائم والتوصل إلى حل سياسي عادل وشامل  ينخرط فيه كافة الأطراف السودانية هي مسألة بقاء السودان لشعبها، ويجب أن يتم الاهتمام من جانب كافة دول المنطقة، ونحن نتمنى النجاح والتوفيق لتلك القمة، وشكرا»

و أعرب رئيس المجلس الليبي، محمد المنفي، عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب مصر العظيم، على عقد قمة دول جوار السودان، فضلا عن توفير الإمكانيات كافة لاستضافة القمة في القاهرة مدينة السلام، مشيدا بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

وأضاف «المنفي»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب الواحد في السودان الشقيق منذ منتصف شهر أبريل، تسبّب في آثار أمنية واقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة، تجاوزت حدود هذا البلد الجار إلى بلداننا دون استثناء، كما أنّ حدّتها تفاوتت من بلد لآخر».

وتابع: «عبرت بلادي منذ اندلاع الأزمة السودانية عن استعدادها للانخراط والمساهمة بفعالية في أي جهود إقليمية ودولية لإيقاف هذه الحرب، وعودة الأشقاء في السودان إلى الحوار الجاد والبناء، من أجل التوافق على مستقبل السودان الديمقراطي الموحد، الذي يسعى إلى الاستقرار والسلام والتنمية».







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة