قال الدكتور أحمد أبوالغيط، أمين جامعة الدول العربية، إنّه يجب دعم مسار قمة جدة، الساعي لتحقيق شروط وقف إطلاق النار بشكل شامل ومستدام وفوري في السودان، ما يسمح باستئناف العملية الانتقالية، مع التأكيد على أهمية دول الجوار للسودان، والتي تواجه الأعباء الإنسانية الكبرى للأزمة، وأن يكون هناك تفكيرا في استمرار انعقاد قمم أخرى مشابهة إذا اقتدت التطورات ذلك.
وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته أمام قمة دول الجوار السوداني، التي تستضيفها القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّه يجب دعم مسار سياسي سوداني شامل لكل الأطياف السودانية يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والتنمية، وتشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة لمعالجة القضايا الأساسية، وعلى رأسها القضايا الاقتصادية وإصلاح قطاع الأمن.
وتابع: «يجب الاستمرار في التنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة على أساس حماية السودان، مع التأكيد على مشاركة الدولة السودانية في المبادرات التي يجرى إطلاقها جنبا إلى جنب مع دول جوار السودان، وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في السودان، وتكثيف الجهود العربية والإقليمية للحيلولة دون تدهور الأمن الغذائي المتدهور أصلا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة