إسكندرية أرض الحكايات التي لا تنتهى، وتحمل كثير من الأماكن فيها أساطير الماضى وحكايته، برا وبحرا على حد سواء، وليس غريبا أنه من أهم معالم السياحة في محافظة الإسكندرية، المدينة الغارقة، التي تمتد للقرنين السابع والثامن الميلادى، والتي تم اكتشافها في تسعينات القرن العشرين، في أعماق شاطئ منطقة أبو قير.
خلال هذا التقرير، نرصد أهم المعلومات والأنشطة التي يمكن أن تقوم بها خلال زيارتك للإسكندرية لمشاهدة هذه المدينة الغارقة.
موقع المدينة الغارقة بالإسكندرية أعماق شاطئ منطقة أبو قير، وتضم منحوتات وسفن والمجوهرات الذهبية ، وتعتبر من أهم المتاحف التاريخية، حيث تضم المدينة الغارقة في أعماق بحر الإسكندرية معبد هرقليون الكبير هذا المعبد الذى تم تخصيصة قديما لعبادة الإله "آمون" والإله "خونسو"، الذى تعود الى العصر البطلمي، وأيضا عدد من السفن الخشبية، وتماثيل لآلهة وملوك البطالمة، إضافة الى بعض الأواني والمجوهرات الملكية.
خلال الزيارة الى المدينة الغارقة يمكنك أيضا أخذ بعض الصور التذكارية مع التاريخ الغارق في أعماق البحر.
المدينة الغارقة
تبدأ حكاية المدينة الغارقة في الإسكندرية، حين اكتشف عدد من الغواصين وجها يخرج من أعماق المياه العميقة، والذى على إثره تم استقدام عالم آثار فرنسى ليكشف النقاب عن مدينة كاملة غمرتها المياه على عمق أكثر من 6 كيلومترات.
جانب من المدينة الغارقة
تلك المدينة التي تم اكتشافها تسمى مدينة هرقليون، التي شيدت أعلى مدينة "ثونيس" المصرية، والتي كانت ميناء لمصر قديما على البحر المتوسط، وضمت هذه المدينة أنقاضلحوالى 64 سفينة و 700 مرسى والكثير من العملات التي تعود للعصر البطليموسى، كما تضم تماثيل يصل ارتفاع بعضها لحوالى 16 قدما مع بعض التوابيت
جانب من المدينة الغارقة
جدير بالذكر أن تلك المدينة الغارقة لم تبح بسر غرقها حتى اليوم فمازال الأثريون وعلماء الجيولوجيا يبحثون عن سبب غرق المدينة إن كان زلزال أم فيضان، لكنها شاهدة على حقبة زمنية ارتقى فيها شعبها وهو ما عكسته النقوش النادرة والمخطوطات الموجودة فى قاع البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة