أعلن نادى يوفنتوس رسميًا خروجه من مشروع الدوري الأوروبي الممتاز، ولم يتبق سوى ريال مدريد وبرشلونة، في بادرة حسن نية تجاه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بحثاً عن تجنب عواقب أخرى أبرزها الإطاحة من بطولة دوري المؤتمر.
وأكد يوفنتوس في بيان رسمي اليوم الخميس أنه بدأ إجراءات الخروج من مشروع الدوري الممتاز. ويمثل ذلك نهاية حقبة أندريا أنييلي، حيث كان الرئيس السابق هو القوة الدافعة وراء خطط الدوري الممتاز، والتي نشأت عمليا من العدم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا وفي كثير من الحالات المدربين واللاعبين من الأندية المعنية.
وانهار مشروع الدوري الأوروبي الممتاز بأكمله في غضون 72 ساعة عندما تخلى عنه الجميع باستثناء يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة ووقعوا تعهد الولاء للاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين استقال أنييلي من منصبه كرئيس ليوفنتوس في أعقاب فضيحة مكاسب رأسمالية أدت إلى حصول النادي على 10 نقاط من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ومن المحتمل أن يقبل صفقة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاستبعاده من دوري المؤتمرات هذا الموسم بسبب اللعب المالي النظيف، والانتهاكات.
رحيل أنييلي والاستيلاء على ابن عمه جون إلكان سمح ليوفنتوس بالاقتراب من الاتحاد الأوروبي ووضع تلك الفترة وراءهم، لذلك يُنظر إلى الخروج من الدوري الممتاز على أنه بادرة حسن نية تجاه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وجاء بيان يوفنتوس كالتالي:
"تمت الإشارة إلى رسالتنا السابقة المؤرخة 6 يونيو 2023، والتي بموجبها أعلن يوفنتوس بدء فترة من المناقشات مع ريال مدريد وبرشلونة ، الأندية التي لم تعلن حتى الآن عن نيتها الخروج من مشروع الدوري الممتاز ، فيما يتعلق يوفنتوس "قرار مقترح بالخروج من المشروع المذكور".
وأضاف البيان: "بعد هذه المناقشات، وبالنظر إلى التناقضات الحالية في تفسير الشروط التعاقدية ذات الصلة المطبقة على مشروع الدوري الممتاز ، يؤكد يوفنتوس أنه بدأ إجراءات الخروج منه ، لكنه يقر أيضًا ، بموجب الشروط التعاقدية المعمول بها ، بأنه لن يكتمل الخروج ويكون ساري المفعول إلا إذا تم التصريح به مسبقًا من قبل ريال مدريد وبرشلونة والأندية المتبقية المشاركة في مشروع الدوري الممتاز ".