قد يعتقد البعض بأنهم نجحوا في العثور على شريك الحياة المثالى الذى يقضون معه باقى حياتهم، ولكنهم في منتصف الرحلة يتفاجئون بسوء اختيارهم للشريك، وينفصلون عنه ويتكرر الأمر مرة أخرى في علاقته العاطفية الجديدة، وهنا يرفعون شعار" اختياراتى مدمرة حياتى"، الأغنية الشهيرة للمطرب أحمد سعد، ولتجنب ذلك نستعرض في هذا التقرير، أسباب سوء اختيار شريك الحياة، وفقاً لما ذكره موقع "zinatarif79.medium".
أسباب سوء اختيار شريك الحياة
البحث عن صورة مثالية
عندما يبحث البعض عن شريك الحياة، فأنه يبحث عن صورة مثالية رسمها في خياله، فمثلاً يرغب في أن يتصف الشريك بصفات معينة مثل تمتعه بشعر أشقر وطول معين ولون بشرة فاتحة وغيرها من الصفات التي يتمنى توفرها في شخص واحد، دون أن يهتم بجوهر شريك حياته، وعيوبه ومزاياه التي يتمتع بها والتي سوف تظل معه طوال حياته.
أسباب سوء اختيار شريك الحياة
الاعتقاد بأن الحب وحده يكفي
ومن أسباب سوء اختيار شريك الحياة، هو الاعتقاد بأن الحب وحده يكفى لنجاح أي علاقة، دون النظر في مزايا وعيوب الشريك والإهتمامات المشتركة والتفاهم بينهما وغيرها من الأمور الهامة لإنجاح أي علاقة.
اسباب سوء اختيار شريك حياتك
التسرع في اتخاذ القرار
عندما يعتقد البعض بأن قطار الزواج فاتهم، فأنه يلحقون به بالإرتباط بأى أحد يعتقدون بأنه يصلح شريك حياة ويتسرعون في الزواج رغبة في الإنجاب والتخلص من نظرات البعض لهم والأسئلة المحرجة التي تطرح عليهم عن سبب تأخرهم عن الزواج، لذلك يسيئون اختيار شركاء حياتهم .
سوء اختيار شريك الحياة
خداع المشاعر
عندما يشعر البعض بالوحدة لفترة طويلة، فأنه يبحث عن أي شخص يساعده في التخلص من هذا الشعور فيعتقد خطأ بأنه وقع في حبه ويتسرع في اتخاذ قرار الإرتباط به ليفاجأ بعد ذلك بأن مشاعره خدعته وإنه تسرع في اتخاذ القرار ويفكر في الإنفصال بعد ذلك.
عدم الإنصات لأراء الآخرين فى شريك الحياة
عندما يدخل الشخص في علاقة عاطفية فأنه يرفض الإنصات لأى رأى آخر في شريك حياته سواء أصدقائه أو أفراد عائلته، الذين لديهم وجهات نظر خاصة في الشريك قد تكون صحيحة فقد يجدون عيوب الحب إخفائها عنه ولكن الآخير يضرب بأرائهم عرض الحائط ويدخل في العلاقة وبعد فترة يجد أن أرائهم كانت صحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة