عرض الإعلامى أحمد فايق، أولى حلقات برنامج "لوغاريتم" المذاع عبر قناة dmc، ويستهل البرنامج حلقاته باستضافة الباحث المصرى ابن محافظة قنا عماد الكومى، مستشار الأمن السيبرانى وتكنولوجيا البلوك تشين، فى الحكومة الكورية، حيث يروى تجربته فى كوريا وما الذى تعلمه من الحياة هناك، وتفسير مقولة "صعيدى فى الجامعة الكورية".
وقال عماد الكومى، كوريا من أكثر الثقافات التى تحترم الشعوب الأخرى، وأنا سعيد عندما أرتدى الزى الصعيدى فى بعض المناسبات فى كوريا، واعتز وأتشرف أننى من الصعيد الجوانى.
أضاف عماد الكومى، ركزت بعد الماجستير أن استكمل هنا وعلاقة الأساتذة بالطلاب، حيث تصنف الدولة فى أماكن مهمة بين الدول، لافتا إلى أنه فى عيد الطفل يصوروا الطفل أمام جامعة سول لتحفيزهم للالتحاق بالجامعة وأكثر من 80% من الشركات يعتمدون على طلاب جامعة سول.
وأشار الإعلامى أحمد فايق، فى أولى حلقات برنامج "لوغاريتم" إلى أنه لا توجد فضلات أو قمامة فى شارع كوريا كما أنه ليس لديهم فضلات كثيرة أو بواقى طعام.
وأكد عماد الكومى، وجدت فى البداية صعوبة فى التأقلم، بكوريا بسبب اللغة والطعام الحلال، ومن الصعب ترى ورقة ملقاة بالشارع، وكان هدفى عمل شيء يفتكرنى به الجميع وتنفع الناس.
وأوضح عماد الكومى، أن العمل الصالح هو الباقى وهو له علاقة بجذورى وتربية والدى لى، وكان حلم والدى دخولى كلية الهندسة، وأحلم دائما بعمل مشروعات زراعية وصناعية ببلدى قنا وصناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وعمل مشروع "قنانا" لتعامل أبناء قنا مع تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وقنا مصنع الرجال.
وأكد عماد الكومى ابن قرية القلمينا مركز الوقف بمحافظة قناة أن قريتى أصبحت نموذجية بسبب مبادرة "حياة كريمة".
وأضاف أن الشعب الكورى متحضر منظم يحترم جميع المؤسسات فى كل مكان، ويعتزون بهويتهم ويصدروها للعالم كله.
وأكد عماد الكومى أن والده مفتاح شخصيته، وحقق حلمه بدخول كلية الهندسة، وإنهاء الماجستير، وبذلك حققت أضعاف ما تمنى وها هو رد الجميل، وحصلت على أحسن رسالة ماجستير فى كوريا لطالب أجنبى.
وقال الأب فى مداخلة فيديو مع الإعلامى أحمد فايق فى أولى حلقات برنامج "لوغاريتم" المذاع عبر قناة dmc،: فخور بابنى وأنه حقق أعمله بمجهوده، وإن شاء الله يكون فى خدمة الناس والبلد كلها بتحبك وفخورين بيك، مؤكدا أن مركز الوقف وقرية القلمينا كلها تحبك.
من جانبه وجه الابن الشكر للأب على دعمه له ولإخوته وأن ينفع بعمله الناس، مؤكدا أنتم فى القلب وسعيد أننى ابنكم وستكونون فخورين بى أن شاء الله.
