أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قمة دول "جوار السودان" التى استضافتها القاهرة أمس، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم فيه باعتباره شأنا داخليا والتشديد على أهمية عدم تدخل أى أطراف خارجية في الأزمة يطيل من أمدها.
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية تحت عنوان "السيسي: قمة «جوار السودان» تدعو لإنهاء الحرب فورا"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن هذه القمة وجهت رسالة واضحة مفادها أن لدول الجوار دورا محوريا في حل الأزمة القائمة وتقديم يد العون للأشقاء في السودان في هذه اللحظة التاريخية.
وتابعت الصحيفة، أن المشاركين في القمة أعربوا خلال البيان الختامي الذي تلاه الرئيس السيسي، عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، وناشدوا الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.
وفي صحيفة "الراي" الكويتية وبعنوان "قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها"، قالت الصحيفة إن البيان الختامي أكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.
وبعنوان "جوار السودان يطرح مبادرة للحل... ومحاولات لجمع الجنرالين البرهان وحميدتي" قالت صحيفة "الجريدة" إن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أمس أثمرت عن اتفاق على تشكيل لجنة من وزراء خارجية الدول الإقليمية، بهدف وضع حلول لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتفادي تداعيات الأزمة على دول المنطقة، في حين عثرت الأمم المتحدة على مقبرة جماعية في غرب إقليم دارفور.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "النهار" الكويتية بعنوان "السيسي يضع خطة مفصلة لحل أزمة السودان.. ودعوة لحوار وطني جامع" أن الرئيس السيسي وضع أمس خطة تفصيلية لحل الازمة في السودان فيما أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معربا عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة