عودة مسرح السامر بعد 12 عاما.. مواقع ثقافية عادت للحياة عقب 30 يونيو

السبت، 15 يوليو 2023 03:00 م
عودة مسرح السامر بعد 12 عاما.. مواقع ثقافية عادت للحياة عقب 30 يونيو مسرح السامر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، في افتتاح معرض السامر، مساء غدا الأحد 16 يوليو الحالي، وذلك بعد إعادة إنشائه، بعد غلقه الذي دام أكثر من 31 عاما، وشملت أعمال التطوير، تغطية المسرح بالكامل، ورفع كفاءة خشبة المسرح، وتجهيزها ‏بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، إلى جانب منظومة الحماية المدنية وفق أحدث الأكواد ‏المعتمدة.

وبذلك ينضم مسرح السامر بالعجوزة إلى عشرات المواقع الثقافية التي تمت افتتاحها في عهد الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو 2013، وخلال السطور التالية نرصد أبرز تلك المواقع:

مسرح طنطا

في عام 2018، افتتحت وزيرة الثقافة السابقة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، مسرح طنطا، بعد غلقه لمدة عشر سنوات، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، وكان غلق مسرح طنطا قد استمر نحو10 سنوات، بهدف أعمال التطوير بتكلفة 50 مليون جنيه، ومساحته تبلغ نحو 2000 متر، ويسع نحو 500 مشاهد ويحتوي على صالة لكبار الزوار، وعدد 11 غرفة مخصصة لموظفى هيئة قصور الثقافة، والطابق الثالث به غرف للتدريب الفرق، وقاعة اجتماعات ومكتبه تضم كافة الكتب الخاصة بفنون المسرح والفن.. ويعد مسرح طنطا، أحد أكبر وأهم ثلاثة مسارح تم تصميمها على الطراز الإيطالي، بعد مسرح سيد درويش، وشهد العديد من المناسبات التاريخية السياسية والفنية.

سيرك ومسرح 15 مايو

خلال العام نفسه، افتتحت وزارة الثقافة مسرح وسيرك 15 مايو، بعد غلقه لمدة 15 سنة، حيث تم تطويره وإعادة تاهيله، وتم عمل الصيانة اللازمة للخيمة والمدرجات ووحدة الصوت والكهرباء حتى تكون على أعلى مستوى يليق بالوافدين لمشاهدة العروض الفنية.

مسرح محمد عبد الوهاب

خلال عام 2018 أيضا، افتتح قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، مسرح "محمد عبدالوهاب" عقب ترميمه وتطويره في منطقة محط الرمل وسط البلد، بعد غلقه لعدة سنوات، وشهدت عملية التطوير، تحويل المسرح إلى قاعات مغلقة ليعمل طوال السنة وليس خلال فترة الصيف فقط، بالإضافة إلى إنشاء غرف تدريب للفرق الفنية ومكتبة بها قاعات استماع ومشاهدة وأيضًا قاعة سينما، وكذلك إضافة مقاعد لصالة المسرح لتصبح بسعة 600 مشاهد.

مكتبة البحر الأعظم

في عام 2019، وبعد توقف استمر لأكثر من ثماني سنوات، أعادت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة السابقة، افتتاح مكتبة البحر الأعظم بالجيزة بعد تطويرها وتجديدها. والمكتبة توقف العمل فيها منذ عام 2011 وتم تخصيصها لهيئة قصور الثقافة عام 2014 وبدأ العمل على تطويرها في 2016 وتبلغ مساحتها الكلية 3000م2 يشغل المبنى 370م2 منها والباقي مساحات خضراء وتتكون من ثلاثة طوابق ويضم بهو المدخل، وقاعة لمعارض الفنون التشكيلية، ومكتبة طفل تضم حوالي 2000 كتاب، وقاعة سينما صيفية، وكشك موسيقى، وقاعة تكنولوجيا المعلومات ومكتبة عامة تضم حوالي 7500 كتاب في مختلف المعارف والعلوم والآداب، ويضم الطابق الأخير مسطح مكشوف للأنشطة الثقافية المفتوحة، مشيرًا إلى الانتهاء من إعداد برنامج فكري وثقافي وفني يخدم كل الفئات العمرية خاصة الشباب والاطفال.

 

متحف محمود خليل وحرمه

في عام 2021، وبعد إغلاق إستمر أكثر من 10 سنوات افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية، ومتحف محمد محمود خليل وحرمه يمثل احد صور قوى مصر الناعمة ويعد اضافة ثرية للبنية الثقافية فى الوطن باعتباره من اهم المواقع المتخصصة حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التى تشكل جزء من ابداعات الحضارة الإنسانية. وكان المتحف تم اغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى الى جانب إضافة خدمات للجمهور.

 

قصر ثقافة العريش

في العام نفسه، عاد قصر ثقافة العريش، بشمال سيناء، ليؤدى دوره فى التنوير بعد فترة توقف استمرت 10 سنوات، خلالها خضع لعملية تطوير طويلة الأمد بدأت بإغلاقه للترميم ثم توقفت وعادت وتواصلت حتى انتهت.

مسرح ميامي

خلال العام الحالي، أزاحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الستار عن اللوحة التذكارية لأعمال تطوير وتحديث "مسرح ميامي"، بشارع طلعت حرب، وسط القاهرة، وشهدت وزيرة الثقافة العرض المسرحى الافتتاحى "طيب وأمير"، والذى يدور حول تراث نجيب الريحاني، وبديع خيري.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة