كانت ميمى شكيب تجمعها قصة حب بزوجها الفنان سراج منير، ولها ذكرى مع وفاته قاسية ذكرتها مجلة الجيل فى عدد 16 سبتمبر عام 1957 إذ كان سراج فى الإسكندرية مع فرقة الريحانى حيث تقدم مسرحياتها ومع زوجته ميمى شكيب يقيمان ببنسيون "كريون" فى ميدان سعد زغلول، وكان عليه أن يسافر إلى القاهرة يوم الثلاثاء ليقابل المسئولين فى إدارة الجوازات والجنسية ويحصل على تأشيرة خروج لكل أعضاء الفرقة حتى يسافروا إلى دمشق ، وفور وصوله اتصل بأحد أصدقائه لتناول العشاء فى مطعم "صوفر" وأكملا السهرة فى سينما صيفى.
بعد السهرة وفى الواحدة بعد منتصف الليل عاد سراج إلى شقته بالزمالك ووجد ابن زوجته ميمى شكيب قد حضر من الإسكندرية فى إجازة يومين، وسهر سراج مع ابن زوجته ينقل إليه آخر ما سمعه من نكات ثم قام لينام .
فى الثامنة صباحا دق جرس الهاتف وكان المتحدث الصيق المقرب لسراج الدين ليصطحبه إلى ملحة الجوازات، ورد على الهاتف ابن زوجته ميمى شكيب وحين دخل لإيقاظه ليجد جسما باردا كالثلج . وتسرع ميمى شكيب إلى القاهرة من الإسكندرية لتلحق بزوجها.
تقول ميمى شكيب التي استمر قصة حبها بزوجها سراج منير 17 عاما، إنه اتصل بها من القاهرة ليلة الأربعاء – ليلة وفاته – وقال لها : "أنا زى البمب.. ورايح أتعشى فى صوفر.. ورغم هذا كنت أحس بقلق لا أعرف مصدره .. وكان نفسى منقبضة وكأنى أتوقع شيئا لا أحبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة