وهب الله الطفلة أسماء السيد بنت الشرقية، حنجرة ذهبية في الإنشاد الديني وترتيل القرآن الكريم تحاكى المبتهلين وكبار القراء، و"اليوم السابع" التقى أسماء ليكشف عن موهبتها، تقول الطفلة أسماء السيد منصور 11 سنة طالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الشهيد محمد عمر الألفى بقرية طوخ مركز أبو كبير محافظة الشرقية: بدأت في الإنشاد منذ حوالى سنتين واكتشف صوتى والدى ووالدتى بعدما سمعت ابتهالات صلاة المغرب فى إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت بالمسجد المجاور لمنزلنا وبدأت فى تكرير "سبحت فى العش الطيور" للشيخ نصر الدين طوبار وطلبت منى والدتى أن أكررها أمامها وبعدما استمعت لى احتضنتني وقبلتنى وطلبت منى أن احفظ مثل هذه الابتهالات وارددها بالمنزل وكنت وقتها بالصف الثالث الابتدائى وتعودت أن أشدو بالمنزل واستوقفني والدي مرة وطلب مني أعيد الأنشودة وأعجب بها وبصوتى جدًا وبعدها بدأ فى تشجيعي ومن وقتها انطلقت فى سماع الإناشيد والابتهالات وتقليدها وبدأ أقاربها يسمعونها ويطلبون منها الإنشاد في كل المحافل واطلقوا عليه لقب " المنشدة " لتشتهر فى المنطقة بهذا اللقب.
وأشارت اسماء أنها كانت يوميا تقدم فقرة دينية في طابور الصباح المدرسي لتلاقى تشجيعا كبيرا من المعلمين ومدير المدرسة وحددوا لها يوميا فقرة في الإذاعة المدرسية وهذا رفع من معنوياتها وأعطاها الثقة في نفسها وأشار عليها والدها أن تلتحق بقصر ثقافة منصور حسن بمدينة أبو كبير لتصقل موهبتها ولتتعلم مخارج الحروف والمدود وطبقات الصوت.
ولفتت الطفل اسماء أنها شاركت من خلال قصر الثقافة في حفلات كبرى وفى عدد من المسابقات حصدت فيها مراكز متقدمة.
وأشار والد أسماء أن نجلته بدأت فى حفظ القرآن الكريم وبدأت فى محاكاة كبار مشايخ وقراء إذاعة القرآن الكريم وأيضًا تقليد عدد من القراء وبأذن الله سوف تختم القرآن وتبدأ في دراسة احكامه وعلومه متمنيا أن تحظى نجلته بفرص تعليم مقامات الصوت وأحكام المدود والوقوف ومخارج الألفاظ عن طريق متخصصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة