كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الأمير جورج، نجل الأمير وليام، ولى العهد البريطانى، قد يكسر قرونا من التقاليد، إذ انه يمكن أن يختار ألا يخدم فى القوات المسلحة البريطانية قبل تتويجه كملك فى المستقبل.
وسيسمح للأمير جورج، وهو الثانى في ترتيب العرش بتجنب المهمة المعتادة، فى الانضمام للقوات المسلحة إذا رغب في ذلك، إذ انه متروك له حرية تحديد مصيره، وهو ما سيكون خروجًا مهمًا للعائلة المالكة عن التقاليد حيث أن الملك هو القائد العام للقوات البريطانية، إذ خدم والد جورج الأمير وليام وعمه الأمير هارى وجده الملك تشارلز وجدته الملكة اليزابيث في الخدمة العسكرية، متمسكين بسابقة عمرها قرون.
خبير: انضمام أفراد العائلة المالكة إلى القوات المسلحة يضفى شرعية على النظام الملكي
ومن جهته قال المؤرخ دومينيك ساندبروك: "تقليد انضمام أفراد العائلة المالكة إلى القوات المسلحة، حتى لفترات وجيزة، يضفي شرعية حاسمة على النظام الملكي".
لكن فى حديثه قبل عيد ميلاد الأمير جورج العاشر، قال دومينيك وهو صديق قديم للأمير وليام: "من الناحية النظرية، لا يوجد شيء يمنع جورج من ممارسة مهنة كرائد فضاء، على سبيل المثال، إذ كان هذا مايريد فعله، ثم يصبح ملكًا لاحقًا"، وتابع :"القواعد مختلفة الآن، لن يضطر بالضرورة إلى اتباع الصيغة القديمة للدخول في الجيش ثم الحياة الملكية".
الأمير جورج
الأمير وليام
الملكة الراحلة اليزابيث
فيما قال المؤرخ هوجو فيكرز: "هذا مهم لأنه يظهر أن الزمن يمضي قدمًا، أنا مع الأشخاص الذين يواكبون العصر بشرط ألا يتخلصوا من التقاليد الهامة"، واستمر :"ربما لن يثبت الجيش أنه أفضل مسار للأمير جورج"
وتابع فيكرز: "بالنسبة للملك تشارلز كانت خدمته فى البحرية في السبعينيات مفيدة للغاية، إذ أظهر للبريطانيين، أنه كان يعمل بأجر وكان دورًا حيث لن يستخدم لقبه لتحقيق مكاسب تجارية، وتتيح الخدمة العسكرية لأفراد العائلة المالكة الشعور بالحياة الطبيعية، وتمنحهم قدرًا معينًا من الحرية وتعلمهم جميع أنواع مهارات ضبط الوقت والعرض التي تثبت أهميتها للواجبات الملكية".