أوضاع الصحفيين ومستقبل الصحافة فى ظل التحول الرقمى.. رسالة دكتوراه بإعلام سوهاج

الإثنين، 17 يوليو 2023 03:57 م
أوضاع الصحفيين ومستقبل الصحافة فى ظل التحول الرقمى.. رسالة دكتوراه بإعلام سوهاج الباحث حامد فيزي مع لجنة المناقشة
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش قسم الاعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج رسالة دكتواره للباحث حامد محمد بخيت فيزي، المدرس المساعد بقسم الإعلام، والتى تناولت التحولات التكنولوجية التى أحدثت تأثيرات واضحة في مختلف جوانب صناعة الصحافة في مصر.
 
تناولت الرسالة التحولات التكنولوجية في الصحافة والتى أدت إلى تطوير أساليب الإدارة وأساليب صناعة واتخاذ القرارات، وأساليب تنظيمها، واستحداث وظائف جديدة مثل صحافة الفيديو، والانفوجراف، والبيانات، وصحافة الموبايل، وصحافة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إطلاق منصات رقمية جديدة، وتطوير بنيتها الإلكترونية، وتأسيس أرشيف رقمي متكامل.
 
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة على الرسالة من الدكتور وائل اسماعيل عبدالباري أستاذ الاعلام بكلية البنات جامعة عين شمس والدكتورة عزة عثمان أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، والدكتور محرز غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتورة فاطمة الزهراء صالح أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة بسوهاج. 
 
WhatsApp Image 2023-07-16 at 9.33.27 PM
ومنحت اللجنة درجة الدكتوراه للباحث/ حامد محمد بخيت فيزي، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الأداب بجامعة سوهاج بدرجة "ممتاز" مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات المصرية والعربية "
 
وأشار"فيزي" أن الدراسة تناولت التحولات التكنولوجية التي ألقت بظلالها على صناعة الصحافة، مثل: استحداث مسميات وظيفية جديدة لم تكن موجودة في المؤسسات الصحفية قديما، مثل: " مصمم الإنفوجرافيك"، و" محرر السوشيال ميديا"و" مدير الموقع الإلكتروني"، " مصور الفيديو"، فضلا عن إنشاء قنوات تليفزيونية داخل الصحف، حيث أنشأت بعض المؤسسات "تلفزيون عبر الويب" لبث بعض المواد الصحفية وقراءة النشرات الإخبارية من خلال الاستعانة بأفراد الجهاز التحريري بهذه معايير جودة الأداء الصحفي .
 
وأشار "فيزي " أن الدراسة تناولت دور تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مستقبل الصحافة، فالقرن الحادي والعشرين هو عصر صحافة البيانات، والصحافة الآلية، حيث يتم إسناد غالبية عمليات إنتاج الأخبار إلى الآلات، وبمرور الوقت سوف تضعف دائرة تأثير الصحفيين سواء في انتقاء المعلومات والحكم على صلاحيتها بالنشر، أو في إنتاجها وتوصيلها للجمهور، مقابل توسع ملحوظ لتأثيرات تطبيقات التحول الرقمي، والتي ربما تحل محل لبشر من خلال الخوارزميات الحديثة التي تدرك تماماً ما يحتاجه الجمهور، أو بمعنى أدق هي توجه اهتماماتهم وتتحكم بها إلى حد كبير، وانطلاقًا مما سبق، فإن الواقع الحالي للمؤسسات الصحفية لم يعد مناسباً بالقدر الكافي للواقع التكنولوجي الجديد، لذا اتجهت العديد من المؤسسات الإعلامية إلى محاولة التكيف مع هذا العالم الرقمي الجديد، واستحداث أنظمة رقمية جديدة تمكنها من تحسين نوعية أداء الأعمال الصحفية.
 
وأوضحت نتائج الدراسة عن وجود تذبذب في طبيعة نمط القيادة داخل المؤسسة الصحفية الواحدة بـل والقائد الواحد في بعض الأحيان تبعًا لاختلاف المواقف والسياسات، أو تبعًا لمتغيرات عديدة أخرى مثل الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة، وأن نقص الاهتمام بالكفاءات يضيع فرصة استثمار هذه الكفاءات، كما تمارس القيادات الصحفية أحيانًا ابتعادًا عن المهنية وتهميش للكفاءات وعرقلة للإبداع وعدم الأخذ بالمبادرات، وعدم ديمومية المحفزات، وأن شاغلي الوظائف القيادية في المؤسسات الصحفية يبتعدون عن استخدام نمط قيادي قائم على إصدار التوجيهات والأوامر الإدارية، وأن النمط القيادي الذي يشجع على اشراك الصحفيين في عملية اتخاذ القرار التي تهم طبيعة عملهم، يؤدي إلى نتائج ملموسة تحقق إيجابيات كثيرة على مستوى العمل، وأن قيادة العمل الصحفي تتطلب التوازن بين أهمية الأعمال وضرورة انجازها وأهمية الصحفيين من ناحية أخرى وضرورة تنميتهم وتطويرهم، وأن إدارة المؤسسة الصحفية والتخطيط لآلية العمل في إنتاج الرسائل الصحفية في إدارة العملية، أي على (هيئة تعتمد بالدرجة الأساس على الحلقة القيادية الأكثر تأثيرًا هيئة التحرير) بركائزها المتسلسلة في الأداء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة