بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتي استعرض خلالها أنه كشفت وزارة الصحة والسكان، ما يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين بشكل مفاجئ، موضحة أنه يتعرض إلى الإصابة بالصداع والعصبية بشكل ملاحظ، ويكون الصداع في ذروته خلال الـ5 أيام الأولى من التوقف، وهى أصعب 5 أيام يمكن أن تمر على المدخن بعد الإقلاع، وفى حال تجاوز الـ5 أيام الأولى، يمكن البعد عن التدخين وتجاوز المرحلة بشكل آمن.
وتابعت وزارة الصحة والسكان في تقرير رسمي لها، أنه لا بد من التوقف عن هذه العادة الخاطئة بشكل نهائي، ويكون هناك عزيمة لدى المدخن، لما لها من آثار سلبية على أجهزة الجسم، وخاصة الرئتين، لافتة إلى أهمية تجنب كل ما يشجع على التدخين، لا سيما السجائر الإلكترونية، فهي لها أضرار كالسجائر العادية، وخلال البعد عن التدخين، لا بد من الاعتماد على الخضراوات والفاكهة، ومضغ أشياء بسيطة في الفم.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الشيكولاتة والسكريات لها دور مهم خلال رحلة الابتعاد عن التدخين وكذلك الزبادي، لدورها المهم في تقوية الجسم ضد السموم، كما يمكن اللجوء إلى الشاي الأخضر، الذي يعمل على الحد من زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين، وينقي الجسم من السموم.
وأكدت تدشين خط ساخن لوزارة الصحة والسكان، للإقلاع عن التدخين، وتلقي كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة، والاطلاع على جميع التساؤلات وكيفية البعد عن التدخين.
وعلى صعيد آخر، تواصل حملة 100 يوم صحة جهودها فى تقديم جميع خدمات المبادرات الرئاسية للمواطنين بالمجان، وتنتشر فى المحافظات والنجوع والقرى والميادين العامة والمناطق الحيوية.
وزارة الصحة كشفت عن تفاصيل خريطة توزيع خدمات الحملة، موضحة أنه تم تخصيص 700 مستشفى و500 قافلة و5000 وحدة صحية بالجمهورية لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية والتى يزيد عددها على 15 مبادرة، كما تعمل مراكز تقديم الخدمة من 9 صباحا وحتى 9 مساء.
ودعا الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، مشيرا إلى أن الحملة تقدم خدمات طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335» وهو ما يتم توفيره بشكل سريع للحصول على الخدمات الطبية المتكاملة ضمن حملة 100 يوم صحة.
وقال، إن هذه المبادرة تخفِّف من الأعباء على المواطنين، وتحديدًا أعباء العلاج والكشف، وأضاف أن هذه الأعباء كانت ثقيلة على القادرين وغير القادرين، موضحا أن الدولة تكثف مبادراتها الصحية التى أطلقت على مدار السنوات الست الماضية، وتقديم خدماتها فى غضون 100 يوم، وأشار إلى أن المبادرة تطلبت جهودا كبيرة، ومشاركة فرق عمل كثيرة فى محافظات الجمهورية الـ27، كما أنّها تتطلب تكلفة مالية كبيرة.