حصل رايان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد والمدير الفني السابق لمنتخب ويلز على حكم ببراءته في تهمة الاعتداء على صديقته السابقة كيت جريفيل بعد رفضها التعاون مع إعادة المحاكمة التي كان من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي.
كان لاعب كرة القدم السابق في مانشستر يونايتد، البالغ من العمر 49 عامًا، يواجه اتهامات بالاعتداء على أخت صيقته وتدعى إيما بسبب ضربة رأس مزعومة على السيدة جريفيل، بالإضافة إلى اتهامات أخرى بسلوك قسري ضدها واعتداء شائع على أختها إيما.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" إنه وفي جلسة استماع استغرقت 10 دقائق بالمحكمة يوم الثلاثاء، لم يقدم الادعاء أي دليل ، وقالت القاضية هيلاري مانلي: "أدخلت رسميًا أحكامًا بالبراءة فيما يتعلق بكل من التهم الثلاث".
قال كريس داو كاي سي ، محامي جيجز ، إن موكله "مرتاح بشدة لأن الملاحقة انتهت أخيرًا بعد ما يقرب من ثلاث سنوات كان يقاتل خلالها طوال الوقت لتبرئة اسمه".
أضاف محامي جيجز: "لقد كان دائمًا بريئًا من هذه التهم، كانت هناك أكاذيب كثيرة جدًا قيلت عنه في المحكمة".
وقال محامي جيجز إن موكله "يتطلع إلى إعادة بناء حياته وحياته المهنية كرجل بريء".
وتنحى ريان جيجز عن قيادة منتخب ويلز بسبب القضية التي حصل فيها اليوم على البراءة وغاب عن نهائيات كأس العالم الماضية.
زأعلن ريان جيجز، أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب ويلز، استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب بلاده، في يونيو من العام الماضي، على خلفية اتهامه من الشرطة البريطانية بالاعتداء على امرأتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة