أعلنت الشركة التي أسسها ريتشارد برانسون Virgin Galactic عن فريق الرحلة الأولى لسياحة الفضاء حتى الآن، وتم التخطيط للإطلاق في 10 أغسطس في في نيومكسيكو، حيث سيشهد إقلاع الطائرة الحاملة "الأم" والمركبة الفضائية مثبتة في قاعها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من بين الأعضاء كيشا شاف وابنتها أناستاسيا مايرز، اللتان فازتا بمقاعدهما في مسابقة 2021، وجون جودوين ، الذي شارك في ألعاب ميونيخ عام 1972، ولكنه يبلغ الثمانين من عمره الآن ويعانى مرض باركنسون.
حجزت Virgin Galactic بالفعل 800 عميل يتنافسون على فرصتهم للذهاب إلى الفضاء، والتي أصبحت ممكنة بفضل المهمة الافتتاحية للشركة في يونيو.
بيعت التذاكر لأول مرة بمبلغ 250 ألف دولار لكنها ارتفعت منذ ذلك الحين إلى 450 ألف دولار.
أعلنت الشركة عن Galactic 02 في 13 يوليو لكنها لم تكشف عن العملاء الذين سيكونون على متن الطائرة الفضائية VSS Unity.
أرسلت Virgin Galactic ثلاثة باحثين في يونيو، أمضوا الوقت في إجراء أبحاث انعدام الجاذبية، لكن مهمة أغسطس هي مجرد الاستمتاع.
كيشا شاف
فازت شاف، من أنتيجوا بمسابقة يانصيب مع Omaze، وهي شركة أمريكية لجمع التبرعات للربح، لرحلة تجارية لمرة واحدة في العمر إلى الحدود النهائية على متن Virgin Galactic's Unity.
انطلقت مسابقات اليانصيب في يوليو بعد انتهاء مهمة Virgin Galactic التاريخية التي نقلت برانسون إلى الفضاء في 1 سبتمبر.
فاجأ برانسون شاف في منزلها في منطقة البحر الكاريبي لإعطائها المقعد للفضاء شخصيًا، وشاف هي مدربة صحة وعافية متخصصة في مساعدة النساء على تحقيق التوازن من خلال الأكل الصحي والعمل بالطاقة ومجموعة متنوعة من الممارسات الصحية التمكينية، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
كما كشفت على الموقع أنها عانت من الاكتئاب وشرعت في رحلة الشفاء الذاتي، وبعد التغلب على الأمراض، شرعت في مهمة لمساعدة النساء الأخريات.
اناستاسيا مايرز
تعد مايرز، ثاني أصغر شخص يسافر إلى الفضاء، هي واحدة من ابنتي شاف، وهي في سنتها الثانية في جامعة أبردين في اسكتلندا، تدرس الفلسفة والفيزياء.
كما أن مايرز مصممة على أن تصبح عالمة فلك، والتى اعتقدت أن العيش في الجزيرة الصغيرة كان مستحيلًا حتى فازت والدتها بتذاكر على متن الوحدة.
جون جودوين
يعد جودوين مغامر بريطاني وأول أولمبي يسافر إلى الفضاء، بعد أن شارك في ألعاب ميونيخ عام 1972، وتم تشخيص جودوين بمرض باركنسون في عام 2014، ومنذ ذلك الحين تم تكريسه لزيادة الوعي بالمرض وأهمية البحث في إيجاد علاج، ويأمل أن تساعد المشاركة في هذه المهمة في تسليط الضوء على الحالة.
