يتساءل العديد من المواطنين عن سبب عدم رسامة النساء شماسات ومشاركتهن فى الصلاة، وذلك رغم وجود المكرسات فى الكنيسة، الأمر الذى أوضحه الموقع الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الإنترنت.
وذكر الموقع أن الفتاة المكرسة فى الكنيسة تعتبر مرسومة شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أى أن ذلك موجود ولكن هناك فرق فى الرسامة بين اثنين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما يرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات، وهناك شىء آخر هو "أخذ البركة" فعندما ترُسم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل او الخدمة التى ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة.
وتابع الموقع الرسمي للكنيسة جاء السيد المسيح واختار أن يولد من العذراء، وهى فخر جنسنا، فإذا أردنا نحن كرجال او سيدات أن نضع أحد يمثلنا، هي أمنا العذراء مريم، ولكن السيد المسيح عندما اختار تلاميذه، اختار 12 تلميذ وفهمهم مفاهيم إيمانية ومفاهيم الخدمة كلها وصاروا هم الخدام، والسيد المسيح كرم العذراء مريم وقبلها نجد أليصابات وبعد مجيئه نرى حنة بنت فنوئيل الأرملة ، وقد كرم كل هؤلاء السيدات، حتى كرم المرأة السامرية عندما رآها بالرغم من أنها كانت إنسانة مكروهة.
ويوضح الموقع أن المرأة لها دور وعمل كبير في الكنيسة، فمعظم مدرسى خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، فى مجالس الكنائس دائماً ويوجد عضو او اثنين من السيدات، في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدراسية ونجد هناك سيدات يقومون بالتدريس، وحتى خدمة الكورال في الكنائس. ويوجد البنات والسيدات، كل إنسانة لها دور تكمل الآخرى، فالكنيسة فيها حياة شركة منظمة والمرأة لها دور واسع جداً فى الكنيسة.