تمثال الكاتب الجالس منحوت بمهارة وصاحبه مازال مجهولا .. أين يعرض؟

الأربعاء، 19 يوليو 2023 08:00 م
تمثال الكاتب الجالس منحوت بمهارة وصاحبه مازال مجهولا .. أين يعرض؟ الكاتب الجالس
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثال الكاتب المصري أو الكاتب الجالس، الذى تم العثور عليه فى منطقة آثار سقارة، يعود لعصر الدولة القديمة، الأسرة الخامسة "2465-2323 ق.م"، ومصنوع من الحجر الجيرى الملون، والعين من حجر البللور، الكالسيت، النحاس، ويبلغ ارتفاع التمثال 51 سم، ويوجد فى المتحف المصرى بالتحرير داخل القاعة 42 أرضى.

وقد حرص المسؤلون فى الدولة القديمة على وجود تماثيل لهم فى مقابرهم تمثلهم فى وضع الكاتب حيث الساقان متربعتان عليهما ورقة بردى مفرودة والقلم فى اليد اليمنى استعدادًا للكتابة، وكانت كثرة القوائم المكتوبة فى المقبرة لتزويد المتوفى بطريقة سحرية بكل ما يرغب فيه فى العالم الآخر، حسب ما ذكر المتحف المصرى بالتحرير.

هذا التمثال وخلافا لمعظم التماثيل الحجرية تم تحرير الأذرع من الجذع، وهو غير منقوش لذلك مازال صاحبه مجهولا وهو منحوت بمهارة.

بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835 ، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

وفى عام 1863م أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة