استهلت الاعلامية لميس الحديدي أولى الحلقات التسابقية، قائلة : "أخيراً وصلنا لأستوديو الفرصة بعد رحلة طويلة ممتعة طاف فيها فريق برنامج "الفرصة مع لميس الحديدي " مختلف المحافظات بحثاً عن الشركات الناشئة الاقوى وبحثاً عن الشباب الذين يستحقون فرصة الظهور والمنافسة".
وأضافت :" لم تكن مهمة سهلة وفي أوقات كثيرة كنت أشعر أننا نحتاج لأكثر من 100 حلقة علشان يتسع لكل هذا العدد من الأفكار والعقول المتميزة التي قابلناها خلال تلك الرحلة"، لافتة إلى أنه كان لزماً اختيار 30 شركة فقط للوصول للمرحلة التنافسية منها 25 شركة عبرت التصفيات النهائية وخمسة شركات حصلت على كارت الفرصة الذهبية دون تصفيات وصولوا مباشرة إلى الاستوديو ".
واستطردت : " من النهاردة لدينا 30 شركة سوف تتنافس على مدار عشر حلقات هي الحلقات منافسة الأقوياء أمام لجنة تحكيم صعبة ومحترفة في مجال الشركات الناشئة "، كما شرحت ألية التنافس في الحلقات التسابقية قائلة : "سوف يتنافس في كل حلقة ثلاثة شركات من خلال ثلاث جولات من التنافس الأولى هي جولة الدقيقة الواحدة التي سوف يشرح فيها المتنافسون شركاتهم في مدة لن تتجاوز دقيقة والشركة التي سوف تحصل على أقل عدد من أصوات اللجنة ستغادر وتكمل شركتين ".
وواصلت : المرحلة الثانية هي مرحلة التنافس في عامل قابلية الشركة للنمو، حيث سيشرح المتنافس إمكانيات شركته في تحقيق النمو وفي هذه الجولة من الممكن أن تشهد أراء أعضاء لجنة التحكيم بعض التغيير وبالتالي يغيرون تصويتهم ".
واستطردت قائلة : "أما الجولة الثالثة وهي جولة المواجهة مع لميس الحديدي وهي جولة تقييم المؤسس وفريق الشركة وخبراهم لان الشركة ليست مجرد بيزنس عبارة عن قيادة وفريق عمل بإمكانهم قيادة اشركة إما للنجاح أو الفشل ".
ولفتت إلى أن تلك المرحلة هي الحاسمة ويجب على لجنة التحكيم أن تتفق على فائز واحد فقط بالإجماع، قائلة : " النتيجة في هذه المسابقة ليست بالأغلبية وليست بأعلى الأصوات شريطة أن تكون بالإجماع وإلا في هذه الحالة سوف تحجب الجائزة إن ظلوا مختلفين ولا يوجد هناك إجماع ".
وعن الجوائز قالت الحديدي : "الفائز في هذه الحلقات سوف يحصل على شيك قدره 250 ألف جنيه، وسوف يصعد للحلقات النهائية التي سوف يتنافس فيها على جائزة مالية كبرى قدرها مليون جنيهاً مقدمة من البنك التجاري الدولي فضلاً عن حملة إعلانية مجانية من الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية ".
