رفع معهد رينسيلار للعلوم التطبيقية دعوى قضائية على شركة تنظيف قام أحد عمالها بإطفاء ثلاجة تحتوى على بحوث عمرها 20 عامًا، بحسب "يورو نيوز".
ونقلت قناة أن بي سي الأمريكية أن المعهد يزعم أن أحد عمال شركة "ديجل كلينينج سيستيمز إنك" قام بإطفاء ثلاجة فائقة البرودة لأنه انزعج من صوت التنبيه.
معهد الأبحاث الذى يقع فى تروى، بمدينة نيويورك، متعاقد مع شركة التنظيف منذ عام 2000 لغاية 2020 وفقًا للشكوى التى تقدم بها.
وفقًا للدعوى القضائية، فإن ثلاجة المختبر مضبوطة على درجة -80 درجة مئوية، وارتفاع درجة الحرارة حتى لو بمقدار ثلاث درجات فقط يحدث أضرارا كارثية.
ونقلت قناة أن بي سي الأمريكية عن محامى المعهد، أن عامل التنظيف الذى يدعى جوزيف هيرينجتون، سمع "إنذارات مزعجة" قادمة من البراد، لكن هيرينجتون قال إنه كان يخشى أن تكون الثلاجة متوقفة عن العمل وأنه حاول تشغيلها.
وتم ضبط البراد على درجة -80 درجة مئوية، مع وجود جهاز تنبيه يعمل إذا ما ارتفعت درجة الحرارة إلى -78 أو انخفضت إلى -82 درجة. وكان الإنذار يرن لأن درجة الحرارة كانت على -78، وكان المختبر قبل ذلك قد اتصل بالشركة المصنعة من أجل إصلاح العطل لكن بسبب قيود كورونا عام 2020 لم تكن هناك إمكانية لوصول الشركة قبل 21 سبتمبر أيلول، لذلك كان صوت جهاز الإنذار يسمع بشكل دائم، وبحسب الشركة فأن درجة -78 هي أمنة على المواد المحفوظة داخل البراد. بتاريخ 14 سبتمبر أيلول، أطفأ العامل البراد.
في اليوم التالي وعند وصول فريق البحث كانت الصدمة تنتظرهم عندما وجدوا الثلاجة متوقفة عن العمل ووصلو درجة الحرارة إلى -32 مئوية.
يقول العامل إنه أراد المساعدة لاعتقاده أن خطأ ما قد حدث، لكن اللجنة قد توصلت إلى أن العامل كان على خطأ عندما حول القاطع من وضع “on” إلى وضع “off”.
حملت الدعوى المسؤولية للشركة التي وظفت العامل، حيث تقول إن صاحب العمل (شركة التنظيف) لم يقم بتدريب هيرينجتون وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جيد.
لم تطلب الدعوى مبلغًا محددًا كتعويض، لكنها بينت أن الخسائر تزيد عن مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة