توفى، صباح اليوم، الشاعر الكبير محمود قرني، عن عمر ناهزالـ 62 عاما، وذلك بعد صراع من المرض، وكتبت صفحة محمود قرني على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الشاعر الكبير محمود قرني في ذمة الله".
ولد محمود قرني عام 1961 في مدينة الفيوم، وأقام في القاهرة، بعدما حصل على درجة الليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985.
أسس قرني مع آخرين ملتقى قصيدة النثر بالقاهرة لدورتين متصلتين في 2009 و 2010 بمشاركة أكثر من أربعين شاعرا عربيا، كما أسس جماعة شعراء "غضب" المعنية بقصيدة النثر ، كما شارك في تأسيس العديد من الفعاليات الثقافية.
ويعد الشاعر محمود قرني، يعد أحد أبرز شعراء جيل الثمانينيات من القرن العشرين في القصيدة العربية. حاصل على درجة ليسانس في القانون من جامعة القاهرة، عمل بالمحاماة لفترة وجيزة، وشارك في العديد من مهرجانات الشعر العربية والدولية، مثل: مهرجان الشعر العربي الثالث بالمغرب، ومهرجان جرش، وأسبوع الثقافة المصرية بالكويت.
إلى جانب ذلك، حصل الشاعر محمود قرني على عضوية عدد من المؤسسات، منها: عضوية اتحاد الكتاب، عضوية أتيليه القاهرة للكتاب والفنانين، عضوية مجلس أمناء كرمة بن هانئ- إلا أنه استقال منه، كما حصل أيضًا على عضوية بيت الشعر التابع لوزارة الثقافة.
محمود قرني
الشاعر الكبير محمود قرني أحد أهم الأصوات في مسيرة الشعرية المصرية والعربية الراهنة، وقد أصدر أحد عشر ديوانا، هي: (حمامات الإنشاد)، و(خيول على قطيفة البيت)، و(هواء لشجرات العام)، و(طرق طيبة للحفاة)، و(الشيطان في حقل التوت)، و(أوقات مثالية لمحبة الأعداء)، و(قصائد الغرقى)، و(لعنات مشرقية)، و(تفضل.. هنا مبغى الشعراء)، و(ترنيمة إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي)، ومختاراته الشعرية (خاتم فيروزي لحكيم العائلة) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و(خارطة مضللة لمساكن الأفلاك) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فضلا عن عدد من الدراسات النقدية المهمة عن الشعر، من أبرزها كتابه (لماذا يخذل الشعر محبيه).