قال المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، ثورة 30 يونيو انتفض فيها الشعب للقضاء على حكم القلة المتأسلمة، وأن يحكم الشعب أحد أبنائه الذين ضحوا بالغالى والنفيس، مؤكدا أن الحوار الوطنى نتيجة لثورة 30 يونيو، لأنه حرك المياه الراكدة، وأدلى الجميع بدلوه فى الحياة السياسية وناقشوا كافة القضايا.
وأضاف جمال التهامى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن جميع نبض الشعب المصرى فى كل مكان يناقش، ونتيجة مناقشة هذه القضايا ومخرجاتها لترفع للرئيس السيسى ليتناولها موضع التنفيذ طالما عليها إجماع.
وأوضح جمال التهامى، أنه لا توجد خطوط حمراء بالحوار الوطنى ولا إقصاء لأى رأى أثناء الجلسات، والجميع شارك وأدلى بأفكاره وما يتم التوافق عليه يرفع للرئيس، موضحا أن الحوار يدار بطريقة ديمقراطية وهو نتيجة مجهود وتراكمات ثقافية وديمقراطية حدثت فى السنوات السابقة منذ تولى الرئيس السيسى.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الحوار الوطنى أصبح حالة بين الأحزاب السياسية والمفكرين وكل المشاركين به من شباب وفتيات ومرأة وذوى الهمم، وشعرنا بتغير غير طبيعى فى الحياة العامة.
وأضاف تيسير مطر، أن 30 يونيو ليست ثورة فقط للشعب المصرى لكنها استرجاع مصر لحضن أبنائها، موضحا أنها عودة مصر للمصريين أو عودة الأم لأبناءها، والنور عاد مرة أخرى بعد الظلام.
وأكد تيسير مطر، أن 30 يونيو كانت خطوة متميز نتج عنها تطوير الحياة السياسية والاجتماعية، ومعنا رئيس قوى ومواطن يشعر بالأمن والآمان، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى أصبح حالة شاغلة أغلب المصريين، ووضع قواعد للتعامل، ونتائجه مطمئنة، وضمانته أنه تحت رعاية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ولفت الكاتب الصحفى جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إلى أن هناك ارتباط كبير بين ثورة 30 يونيو والحوار الوطنى، لافتا إلى أن هذه الثورة جمعت كل التيارات الوطنية من أجل الخلاص من حكم الجماعة الإرهابية والتف حولها رجال وطنيون، كذلك الأمر بالنسبة لمبادرة الحوار الوطنى، والذى يستدعى جماعة 30 يونيو بكل أطيافها.
وأضاف جمال الكشكى، أن الحوار الوطنى جزء من نسيج 30 يونيو ومن مسار جديد نحو الجمهورية الجديدة التى تقوم على مفهوم الدولة الوطنية، ومشاركة التيارات الوطنية فى صناعة القرار وتحت مظلة الدولة المصرية وكل ما هو وطنى.
اوضح جمال الكشكى، أن المشاركين فى الحوار الوطنى من مختلف التيارات والمكونات والأحزاب والألوان السياسية، وهذه الصورة تنقلنا لمشهد 30 يونيو العظيم، وبالتالى المحور والخط الرابط والنابض ما بين الثورة والحوار هو الدولة والحفاظ على الهوية المصرية واستعادة الروح والعافية للدولة.