أكد هشام العوضى الخبير الاقتصادى أن صناعة غزول الصوف صناعة قديمة ، ولكن الصوف المصري يعتبر من الأنواع الخشنة التي تستخدم أساسا في صناعة البطاطين والسجاد وهى صناعة هامة في الاقتصاد المصري.
وقال، إذا اتجهنا إلى صناعة مثل الملابس الشتوية كالبلوفرات و البدل الرجالي الصوفية أو الملابس النسائية المصنوعة من الصوف فإن الأمر يستلزم نوع أخر من الأصواف ذات الأنواع الناعمة وأهمها وأشهرها نوع المارينو المشهور بتربيته في استراليا و نيوزيلندا.
وأشار هشام العوضى، إلى أن المارينو نوع عالي الجودة علاوة على تميزه بالنعومة عن الصوف المصري ، وبالتالي نحن نستورد منها الكثير بالعملة الصعبة ، لافتا أنه كانت هناك محاولات لتربية هذه النوعية من الخرفان في الستينات و لم تكتمل ، فهل يمكن إعاده تربية هذا الصنف في بلادنا ،و ضمه إلي الثروة الحيوانية المصرية و الاهتمام به كثروة قوميه نظرا ؛لأهميته في صناعة الأصواف و تصديرها في صورة بدل و بلوفرات و غيرها من المنتجات الصوفية للسوق الاوروبي و الأمريكي وروسيا.
أوضح أن هذه الدول شتائها طويل و تعتمد علي المنتجات الصوفية المستوردة من الصين و الهند و تركيا ، ونحن عندنا فرصة كبيرة و ضخمة في هذا المجال و لنا مصنعين هامين هو مصنع المحلة و مصنع ستيا "النصر للمنسوجات والأصواف الممتازة" كبنيه أساسية ،ولدينا خبراء مصريين في هذا المجال ،حيث يمكن الاستفادة منها في هذه الصناعة العظيمة تزامنا مع مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج ،والذى يتكلف نحو 31 مليار جنيه بحسب بيانات حكومية.