بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن حرائق الغابات الضخمة فى كندا، حيث تتواصل منذ أسابيع حرائق الغابات المستعرة في كندا، التي أصبحت سموم أدخنتها تطال مختلف أنحاء قارة أميركا الشمالية، وصولا لضفة الأطلسي الأوروبية.
ويعد الجار الأميركي الأكثر تضررا بعد كندا، حيث يواصل الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية مساره جنوبا، في الغرب الأوسط والساحل الشرقي الأميركيين، ويعاني نحو 120 مليون شخص حاليا من جراء تلوث الهواء، وفقما أكدت السلطات المحلية.
وحذر مسؤولون كنديون، الأربعاء، من أن الحرائق ستنفث المزيد من الهواء المحمل بالدخان الذي يزداد سوءا، وسط تحذيرات من تواصل الحرائق طيلة فصل الصيف، وتمدد تأثيراتها السلبية نحو مناطق أخرى من العالم، ونجمت عن الدخان المتصاعد من حرائق الغابات هذه، أجواء ضبابية ملوثة في مساحات واسعة من كندا والولايات المتحدة، خاصة في إلينوي وإنديانا وأوهايو وفرجينيا وميزوري.
وصدرت تحذيرات منتصف الأسبوع الجاري في عدد من الولايات بأمريكا، من تلوث الهواء، ووفق السلطات الكندية، فإن هذا أسوأ موسم حرائق غابات تشهده البلاد على الإطلاق، متوقعة أن تظل جودة الهواء مصدر قلق خلال الصيف، طالما استمرت الحرائق، وحسب مسؤولي مكافحة الحرائق والبيئة، فإن الأمر بدأ في وقت مبكر على أرض أكثر جفافا من المعتاد، وتسارع بسرعة كبيرة، مما أدى لاستنفاد موارد مكافحة الحرائق في جميع أنحاء كندا.في الوقت نفسه، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عن وصول الدخان الناجم عن حرائق الغابات في شمال كيبيك في كندا، إلى أوروبا الغربية، وأكدت "ناسا إن صور الأقمار الاصطناعية هذا الأسبوع "أظهرت دخانا يمتد عبر شمال المحيط الأطلسي إلى اسبانيا والبرتغال، وفرنسا، ومناطق أخرى من غرب أوروبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة