تعتبر أصوات أجراس الكنائس خفية عن الأنظار، ولكنها مسموعة للجميع حتى أصبحت تشكل طقس الحياة اليومية فى القداسات والأعياد المختلفة، وبدقة منها يلتفت جميع المواطنين إلى مصدر الصوت فيعرفون بدء القداس.
وذكر إسحاق إبراهيم البلوشى عضو لجنة التاريخ القبطى فى المجمع المقدس في تصريحات خاصة لليوم السابع أن الرنات الحزينة لأجراس الكنيسة تتمثل فى دخول الجنازات وفى يوم الجمعة العظيمة، مشيرا إلى أن الأجراس دقت بحزن على كامل الجمهورية يوم وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وفى الأحداث التاريخية فى حرب أكتوبر رنت برنة حزن وكانت تستخدم الأجراس فى عام 1956 حتى عام 1970، وكانت الأجراس ترن كانذار للمواطنين، وقبل ذلك دقت فى إعلان العبور فى 1973 أجراس الفرح، ومن المعروف أنها تدق بشكل حزن على جميع أنحاء الجمهورية وقت نياحة بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وفى الأديرة تدق في العشية وفى استقبال الوفد الكنسى لما كان البطريرك يروح الدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة