كشفت وزارة الصحة والسكان عن التأثير الإيجابى لمبادرات صحة المرأة كون السيدات المصريات تُمثل الدرع الأهم في استدامة وتقدم النظم المجتمعية، حيث تشكل 49.48% من المجتمع.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن مبادرات صحة المرأة حققت نجاح كبير، مشيرا إلى أن ملف صحة المرأة أولتهة القيادة السياسية اهتمام كبير بدءًا من إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي استطاعت تقديم 33 مليونًا، و827 ألفًا و901 خدمة طبية، وذلك منذ انطلاقها في يوليو 2019، ومن خلال 3538 وحدة صحية، و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف، أن المبادرة ترتكز على مجموعة من الركائز الأساسية، أهمها (الكشف المبكر، وإدارة البيانات، والتدريب للفرق الطبي، والبحوث العلمية الحديثة)، موضحًا أن أعمال الكشف والتشخيص المبكر، تتم من خلال 70 مختبرًا عالِ التجهيز و71 مركزًا للأشعة.
وأشار إلى أهمية الحملات الإعلانية وأنشطة التوعية والتثقيف الصحي، من خلال التواصل مع السيدات في أماكن إقامتهن وعملهن، مشيرًا إلى أنه تم إجراء أكثر من 36 مليون زيارة، وتقديم التوعية الصحية لأكثر من 20 مليون سيدة من سن 18 عامًا.
وأشاد بجهود المنظومة الصحية المصرية، من خلال المبادرة، بتحقيق المستهدف منها بالكشف المبكر عن الأورام، وفقًا لخطوط علاجية مبتكرة وفعالة، بما تتماشى مع التحديثات العالمية، معلنًا الوصول إلى نسب مرتفعة لاكتشاف المرض بمرحلتيه الأولى والثانية، مؤكدًا ضرورة فتح قنوات تواصل مع المؤسسات الصحية العالمية، لتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث الأساليب العلاجية والبروتوكولات الدوائية الخاصة بالأورام السرطانية، بما يساهم في خفض أعداد المصابات بالسرطان.
وأكد، أهمية تقديم الدعم النفسي والتغذية العلاجية السليمة للمريضات، بالإضافة إلى تدريب الفرق الطبية بجميع المؤسسات الطبية المقدمة للخدمة بجميع أنحاء الجمهورية، كما لفت إلى الخطوة التي اتخذتها الدولة بهذا الشأن، حيث تم التعاون مع معاهد البحوث الدولية في مجال رعاية مرضى السرطان وتابع : كانت معدلات الاصابة بسرطان الثدى فى مصر أقل عن الدول الغربية، ولكن معدل الوفيات أعلى، موضحا إن الكشف المبكر لم يكن موجودا والعلاجات لم تكن متوافرة.
وأضاف، إن الرئيس أوصى ووجه بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وكانت النتائج مبهرة وهى نفس النتائج التى حققتها مبادرة 100 مليون صحة فى القضاء على فيروس سى، مضيفا، إنه تم القضاء على المراحل المتقدمة من المرض سواء فى المرحلة الثالثة أوالرابعة بنسبة 58.9%، وأصبحت مثل المعدلات العالمية بنسبة 29% فقط.
وقال، لقد طبقنا نظام الفريق الطبى فى المراكز التابعة للمبادرة سواء فى وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية، وبالتالى كان له مردود فى الخطة العلاجية حيث يتم وضع خطة دقيقة لعلاج المريضة سواء فى نسب الشفاء أو الحفاظ على الثدى، أو فى الكشف المبكر.
وأشار إلى أن نسب حدوث الجراحات التحفظية لسرطان الثدى كانت 29% فقط، وحاليا وصلنا إلى 64%، وعن طرق الدعم الكبير بالمعدات الحديثة أن نقوم بمزيد من الجراحات التحفظية للحفاظ على صحة المرأة وحالتها النفسية.
وأضاف، إنه لأول مرة تم الإعلان عن السيدات الايجابية للهرمون واللاتى لديهن مستقبلات للهرمون وبالتالى يمكنها تناول أقراص هرمونية لعلاج سرطان الثدى، موضحا إن معدلات الاصابة بسرطان الثدى فى مصر بلغ 45 مصابة لكل 100 ألف سيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة