يشهد سعر الذهب في مصر اليوم الخميس استقرار ملحوظ عند 2165 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر حيث يشهد الطلب على الذهب استقرارا ملحوظا وكذلك هدوء في سعر الصرف وهو ما ينعكس على استقرار الأسعار طوال تعاملات هذا الأسبوع.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 21 يسجل 2165 جنيها.
عيار 18 يسجل 1851.5 جنيه.
عيار 24 يسجل 2468.5 جنيه.
الجنيه الذهب 17280 جنيه.
الذهب عالمياً
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر ونصف وذلك بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي أظهرت تراجع إنفاق المستهلكين مما زاد التوقعات أن الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى انهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
تتداول أسعار الذهب الفوري اليوم وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 1978 دولار للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بنسبة 1.2% ليربح قرابة 25 دولار ويسجل أعلى مستوى منذ شهر ونصف عند 1984 دولار للأونصة.
ارتفاع أسعار الذهب ساعده على اختراق منطقة المقاومة حول المستوى 1965 دولار للأونصة ليصل إلى منطقة المقاومة التالية عند 1975 – 1980 دولار للأونصة لتستقر تداولات اليوم تحت المستوى 1980 دولار للأونصة.
السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير في أسعار الذهب يوم أمس كانت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر يونيو، والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 0.2% بأقل من التوقعات والقراءة السابقة عند 0.5%، الأمر الذي يدل على تراجع إنفاق المستهلكين وبداية ظهور التأثير السلبي لعمليات رفع الفائدة الأمريكية على مستويات الإنفاق، وفق جولد بيليون.
تقرير الوظائف لشهر يونيو بالإضافة لبيانات مبيعات التجزئة وبيانات التضخم خلال الأسبوع الماضي زادت من التوقعات في الأسواق بشكل كبير أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى وقف دورة رفع الفائدة بعد اجتماعه القادم.
وترى الأسواق احتمال يتخطى 96% أن البنك الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع القادم، على أن يتوقف عن رفع الفائدة لفترة طويلة قد تصل لبداية الربع الثاني من العام القادم قبل أن يقوم ببداية خفض معدلات الفائدة.
أسواق الذهب تحركت وفقاً لهذا السيناريو الذي يعد إيجابي بشكل كبير بالنسبة للذهب كونه يشمل توقف رفع الفائدة التي تعد أكبر عامل سلبي يواجه أسواق الذهب، من جهة أخرى نجد أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تظهر تباطؤ في معدلات الإنفاق والنمو.
بيانات النمو الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الصيني أظهرت تراجع في النمو والآن الولايات المتحدة تتبعها، بالإضافة إلى تراجع في أداء القطاعات الاقتصادية في كل من منطقة اليورو وبريطانيا، وهو الأمر الذي يهيأ الأسواق لركود اقتصادي قادم كنتيجة طبيعية لعمليات رفع الفائدة المستمرة من قبل البنوك المركزية العالمية لمواجهة التضخم.
الذهب ينتعش في أوقات الركود الاقتصادي بشكل كبير كونه يمثل الملاذ الآمن الأول في الأسواق، خاصة أننا شاهدنا تراجع في عوائد السندات الحكومية الأمريكية منذ بداية الأسبوع والتي تعد المنافس الأول للذهب.
العائد على السندات لأجل 10 سنوات انخفاض منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.2% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 3.729%، بينما انخفض العائد لأجل سنتين الأكثر تأثراً بتوقعات الفائدة خلال هذا الأسبوع بنسبة 1.1%، بحسب تحليل جولد بيليون.