"الصحة" تكشف خطط التعامل مع الأمراض المعدية ونواقلها بالمحافظات.. حسام عبد الغفار: توسيع نطاق الفحص والتقصى وتوفير البرتوكولات العلاجية للمرضى.. ويؤكد: أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي لتقصى المرض

الخميس، 20 يوليو 2023 11:30 م
"الصحة" تكشف خطط التعامل مع الأمراض المعدية ونواقلها بالمحافظات.. حسام عبد الغفار: توسيع نطاق الفحص والتقصى وتوفير البرتوكولات العلاجية للمرضى.. ويؤكد: أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي لتقصى المرض وزارة الصحة والسكان - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاستمرار في تطبيق إجراءات مكافة نواقل الأمراض على مستوى الجمهورية مشيرة إلى أنه تم التنبية على الإدارات المعنية بتوسيع وتكثيف عمليات التوعية والمكافحة منعا لانتقال الأمراض المعدية.

 
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة تقوم بأعمال التقصي الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات لأمراض معدية في مختلف أنحاء الجمهورية مشيرا إلى أنه يتم توجية الفرق الطبية المتخصصة خاصة للقرى التي ينتشر فيها لمتابعة وتقييم الموقف والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها وعمل التقصي الميداني وأخذ العينات البيئية وتحديد السبب المحتمل للحدث، واتخاذ الإجراءات الوقائية.
 
وتابع : بشكل عام يقوم قطاع الطب الوقائى بالوزارة بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي يظهر عليها أعراض مرضية، كما يتم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، وتخضع جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان.
 
 
وتابع بخصوص مشكلة قنا  أظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج  قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى (الضنك) والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام).
 
 
وقال إن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم لـ«لسعات» البعوض الحامل لهذه العدوى  والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وتقدر عدد الاصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
 
يعتبر الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة الزاعجة المصرية، كما تنقل المرض بصورة أقل الزاعجة المرقطة وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، وتتكاثر البعوضة في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة والتي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض, لذا فإن أفضل سبل المكافحة هي تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع تواجد القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة