تحدث الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، حول ثورة 23 يوليو 1952، قائلا:" مصر كانت عند مفترق الطرق وكان هناك تخوف على مصير مصر منذ إلغاء معاهدة 36 ومعركة الشرطة فى الإسماعيلية والمذبحة التى قامت بها القوات البريطانية، ثم اليوم التالى وهو حريق القاهرة".
وأضاف محمد عفيفى خلال لقاءه ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على القناة الأولى المصرية، أن البعض تخوف من قفز الإخوان على الحكم، وكل السيناريوهات كانت مفتوحة بشكل مخيف على المستقبل.
وتابع محمد عفيفى، أن ما قبل ثورة 23 يوليو كان هناك حراك سياسى واجتماعى، والضباط الأحرار الذين تربوا على كتابات ما قبل 23 يوليو، وكل التوقعات كانت تشير إلى أنه لابد من التغيير، ولكن لم يكن هناك إرادة سياسية قبل 23 يوليو، وجمال عبدالناصر غير النظام من الملكى للجمهورى، مؤكدا أن قانون الإصلاح الزراعى من إنجازات 23 يوليو أدى لاستقرار إجتماعى بشكل كبير، وتأميم قناة السويس من أهم قرارات ثورة يوليو وزادت شعبية جمال عبد الناصر فى الوطن العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة