كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القوات الأوكرانية تعمل على تجديد صفوفها بجنود قدامى وغير مدربين بشكل جيد، بعد فقدانها لعشرات الآلاف من عناصرها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "علاوة على ذلك، فإن هؤلاء مجبرون على الانضمام إلى المعارك". وأضافت "نيويورك تايمز" أن النجاحات الإقليمية الصغيرة للقوات الأوكرانية كلفتها الكثير من الخسائر، حيث تحولت القوات الأوكرانية إلى تكتيكات "معارك الخنادق"، لكن القوات الروسية "ضربت بمهارة" المواقع الأوكرانية بالمدفعية مما أدى إلى زيادة الخسائر.
وتستخدم القوات الأوكرانية قذائف متنوعة من دول مختلفة وبدقة مختلفة، مما يزيد من استهلاك القوات لهذه الذخائر أثناء إطلاق النار، حيث يتسبب ذلك بنقص حاد في الذخيرة، فضلا عن أن جزءا من الصواريخ والقذائف قديمة الطراز وخطيرة وتتسبب في تلف المعدات أو إصابة الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الروسية تتمتع بميزة كبيرة في الحرب الإلكترونية، حيث تقوم باعتراض إشارات الهواتف المحمولة الأوكرانية وتشويش أجهزة تحديد المواقع وترددات اللاسلكي، كما يقوم الجيش الروسي باستهداف أجهزة توجيه الانترنت الخاص بشركة "سبيس إكس" بالقصف المدفعي.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن ضباط القوات الأوكرانية يشتكون من عدم مقدرتهم على إسقاط مسيرات "لانسيت" الانتحارية الروسية، لأنها تشبه القنابل الموجهة أكثر من الطائرات المسيرة.
وفي الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عدة مرات عن تحييد مجموعات صغيرة من القوات الأوكرانية عند محاولتها قطع نهر دنيبر في اتجاهات مختلفة من خط التماس في مقاطعة خيرسون.
وفي يوم واحد فقط في 21 يوليو، أحبطت القوات الروسية محاولتين من هذا القبيل، ودمرت خمسة قوارب وقضت على أكثر من 30 جنديا أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة