تقدمت إدارة الحوار الوطني بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، التي أحدثت طفرة في تاريخ العالم الحديث وليس في مصر فقط؛ حيث أرست مبادئ العدل والمساواة والحرية التي ساهمت بشكل أساسي في تغيير المنطقة العربية والإفريقية ودول العالم الثالث.
وعلى جانب آخر، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الشعب المصرى العظيم، بخالص التهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.
وقال الرئيس السيسى، إن هذه الأجيال نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، واشتد عودها لتقف على قدمين ثابتتين، مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر، قائد الثورة، الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب، الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، وللرئيس البطل محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة