قال الروسي لدى بيلاروسيا، بوريس جريزلوف، إن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية، على خلفية تعزيز تواجدها العسكري على الحدود مع بيلاروسيا، لا يمكن تصنيفها إلا على أنها "تحضيرات لأعمال عدوانية واسعة النطاق".
وأضاف جريزلوف - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية السبت - أن "بولندا أعلنت عن خطط لتعزيز تواجدها العسكري على الحدود مع بيلاروسيا، وبناء هياكل دفاعية جديدة هناك ويدور الحديث عما لا يقل عن ألف جندي وما يقارب 200 قطعة من المعدات من لواءين ميكانيكيين، بالإضافة إلى الوحدات الموجودة بالفعل على طول الحدود".
ولفت إلى أن السلطات البولندية - والغرب ككل - "يجب أن يفهم أن روسيا وبيلاروسيا على استعداد لصد أي تهديد، بغض النظر عن طبيعته وحجمه".
وشدد على أن الهجوم على بيلاروسيا؛ سيعتبر - قانونيا وفعليا - هجوما على "دولة الاتحاد وسنرد بقسوة وحزم، وهذا مذكور بشكل مباشر ولا لبس فيه في العقيدة العسكرية لدولة الاتحاد".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل مجموعة إقليمية واحدة من القوات على أراضي الجمهورية وهي مستعدة للقيام بأي مهام قتالية، بما في ذلك بعض أفضل وحدات الجيش الروسي".
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن الحكومية البولندية، زبيجنيو هوفمان، قد أعلن /الجمعة/ أن وزارة الدفاع في البلاد قررت إعادة نشر القوات من الجزء الغربي لبولندا إلى الجزء الشرقي، بالقرب من الحدود مع بيلاروس، بسبب تقارير عن خطط لإجراء مناورات هناك بمشاركة قوات "فاجنر" العسكرية الخاصة.