أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بيانا توضح فيه حقيقة الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لمشاجرة بالعصى بين رواد أحد الشواطئ، الأمر الذى أثار قلق كل محبي الإسكندرية.
وأشارت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إلى أن الشجار نشب يوم الجمعة الماضى، بين عدد من الرواد على شاطئ جزيرة الدهب بالبوريفاج، وليس كما زعمت بعض المنصات وادعت أنه على شاطئ ستانلي لإظهار أن شواطئ الإسكندرية غير آمنة وتهديد سمعة شواطئنا، وذلك بسبب بعض التصرفات غير اللائقة التي صدرت من بعض أفراد العائلتين، وعلى الفور قام مفتشو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتواصل مع الجهات الأمنية وكانت الاستجابة فورية وتم اصطحاب طرفي النزاع إلى قسم الشرطة المختص وتحرير محضر بالواقعة والتي انتهت بالتصالح بين أفراد العائلتين وإخراج جميع الأفراد المتشاجرة خارج الشاطئ للحفاظ على الصفو العام للشاطئ وهدوء وراحه المصطافين.
وانتشر مفتشو الإدارة فى الشاطئ لطمأنة الرواد ومساعدتهم على استكمال يومهم بشكل طبيعي.
وأوضحت "السياحة والمصايف" أن الشجار والاختلاف وارد على الشواطئ أو أى مكان آخر لكن سرعة التواجد والتصرف هو ما تحلي به مفتشى الإدارة وإدارة الشاطئ التى لم يكن لها اى دخل بذلك الشجار.
وأكدت على التواجد بصفة دائمة على الشواطئ، مع تنسيق كامل بين محافظة الإسكندرية والقوات الأمنية للسيطرة وفرض الانضباط والأمان على الشواطئ وحماية الرواد.
