دائماً تعتبر القصص الرومانسية لثنائيات الوسط الفنى أشبه بالروايات الذى يسعى جمهور الفن ومحبى هؤلاء النجوم لمعرفة فصولها لما تتضمنه من منحنيات تتخلل فى مشاعر أشبه بدراما حياتهم الفنية، مما يجعلها معروفة للعيان، إلا أن هناك من بين تلك القصص ما هو مظلوم لصالح أخري خطفت منها بريقها مثلما حدث مع قصة أحد أعظم المخرجين الذين طوروا فى السينما المصرية، وهو عز الدين ذو الفقار الذى ولد فى مثل هذا اليوم مع محبوبته وزوجته النجمة الكبيرة فاتن حمامة.
خلال فيلم خلود
ربما لا يعلم كثيرون بشأن تلك القصة لارتباطهما بقصة عمر الشريف وفاتن حمامة التي طغت على كافة القصص لنجومية الثنائى الكبيرة، إلا أننا خلال السطور التالية نتعرض إلى الزواج الاول فى حياة فاتن حمامة، وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلاد زوجها المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار عبر 7 نقاط، خاصة أن ذو الفقار اشتهر بكونه أحد أهم المخرجين فى تاريخ السينما المصرية لما قدمه من أفلام هامة.
1ـ تزوج عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة قبل أكثر من 60 عاما في أبريل 1948 بعد قصة حب جارفة بدأت مع ثاني عمل سينمائي يجمعهما بفيلم «خلود»، و هو الفيلم الوحيد الذي شارك عز في تمثيله إلى جانب إخراجه.. بعد عامين من لقائهما الاول في فيلم أبوزيد الهلالي عام 1946.
2ـ عاش عز الدين مع سيدة الشاشة العربية 6 سنوات أنجب خلالها ابنته نادية.
3ـ عمل الثنائى معاً أثناء زواجهما فى مجموعة من أهم الافلام أبرزها موعد مع الحياة، موعد مع السعادة.
4ـ لعل أبرز وصف حبيب لمعشوقته قد تلخص فيما وصفه بها حين قال : إن جمال شخصيتها أقوى من جمالها المحسوس وأنها لو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال في العالم فستجذب الاهتمام وتخطف منهن الأضواء لطغيان شخصيتها عليهن جميعًا.
5ـ كما مدح قدراتها التمثيلية بقوله : هي المعجزة الثالثة في القرن العشرين مع أم كلثوم وعبدالوهاب فهي تتصدر قائمة الممثلات وهى الممثلة الأولى في مصر وتظل بعدها عشر خانات في القائمة فارغة لا تجد من ينافسها حتى تصل إلى القائمة الرقم «11» الأسماء الأخرى.
6ـ أما عن كيفية زواجهما فقد حكاها: «تزوجنا في مغامرة، كنا نعمل في فيلم «خلود» وعقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي وكان شهود العقد جليل البنداري وأنيس حامد، وكان السبب في السرية أن أهلها اعترضوا على الزواج.
7ـ وعن الانفصال فقد حكاه أيضاً فى جملة مثلما اجتمع فيها الشعور بمرارة الانفصال تجلت فيها مشاعر المحبة والاحترام بقوله : بدأت الوقيعة بيني وبينها حين أسندت بطولة فيلم إلى فنانة أخرى، فتفسر فاتن العناية بالعمل على أنها عناية بالبطلة وانتهينا إلى الطلاق وكان قرارًا سليمًا لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أي طرف منا.. وذهب ما توهمته حبًا وبقي بيني وبين فاتن الشيء الخالد الصداقة.