يعد المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، من أقدم متاحف مصر، حيث أن المتحف المصري والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يحتويان على قطع أثرية مميزة ومتشابهة.
ومن أهم معروضات المتحف اليوناني الروماني رأس الإسكندر الأكبر، وهي وواحدة من مجموعة رؤوس الإسكندر الأكبر المعروضة بداخل المتحف مصنوعة من الرخام عثر عليها في محافظة البحيرة ، تحمل الرأس الملامح التقليدية لصور الإسكندر الأكبر.
ويعرض المتحف المصري رأس الإسكندر الأكبر من الرخام قاعة 34 بالدور الأرضي، ضمن مقتنيات العصر اليوناني الروماني بالمتحف 332ق.م - 364 ق.م.
والإسكندر الأكبر الملك المقدوني الشهير، مع دخوله مصر 332 ق.م، بدأ الحكم اليوناني في مصر، سميت مدينة الإسكندرية نسبه له.
يذكر أن المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، يتم ترميمة و تطويره حاليا ، ليتم افتتاحة قريبا ليكون أكبر وأهم متاحف مدينة الإسكندرية.