قال اللفتنانت جنرال أندريه موردفيتشيف قائد مركز "مجموعة القتال" فى روسيا، إن المدربين من دول حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يعملون كوحدات مناهضة للإنسحاب فى الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن موردفيتشيف قوله "نسمع مرتزقة على البث المباشر، ونرى مرتزقة، يخبرنا السجناء عن المرتزقة، كل سرية (من الجيش الأوكراني) بها ما يصل إلى 10 أشخاص: معظمهم من دول البلطيق وجورجيا، يعملون كمدربين ووحدات مناهضة للانسحاب" .
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فى 10 يوليو الماضى أن أكثر من 11 ألف مرتزق وصلوا إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة وقتل قرابة 5 آلاف منهم.
وفى سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نظام كييف الذى تعدى على عشرات الكنائس الأرثوذكسية فى أوكرانيا لا يملك الحق الأخلاقى بادعاء حماية دور العبادة.
وكتبت زاخاروفا - على "تلجرام" حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الأحد - "أولا، نظام كييف بعد كل ما فعله بالعشرات من الكنائس الأرثوذكسية، وبكنيسة "كييف-بيتشيرسك لافرا" وبالآثار والنصب التذكارية، ليس له الحق بالاحتماء بالشرعية".
وأضافت أنه "بالمناسبة، الأضرار التى لحقت بكاتدرائية "سباسو ـ بريبروجينسكي" ستبقى على عاتق نظام كييف والمشغلين لأنظمة الدفاع الجوي، التى تعمدت القوات المسلحة الأوكرانية نشرها فى المناطق السكنية، وهذا ما أكدته وزارة الدفاع".
وأوضحت زاخاروفا "ممثلو منظمة اليونسكو يرفضون النظر للفوضى الجارية فى أوكرانيا منذ سنوات عديدة، فعندما أمرت أوكرانيا بسحب النصب التذكارى لـ"كاترين الثانية كولبينا العظيمة" ونقله لمكان آخر، التزمت اليونسكو الصمت، وبعد ذلك مباشرة قررت أداء دورها بتوفير "الحماية الثقافية" للمركز التاريخى لأوديسا، الذى لا يمكن تسميته "تاريخيًا" بعد تفكيك تمثال مؤسسة المدينة".
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترى كوليبا، زعم أن القوات الروسية "هاجمت الليلة الماضية أماكن للعبادة ومبانٍ محمية من منظمة اليونسكو فى أوديسا".