أدانت وزارة الخارجيَّة العراقية وبعبارات مكرَّرة ومشدَّدة، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جُمْهُوريَّة العراق في الدنمارك، مؤكدة أن هذه الأفعال الممنهجة تتيح لعدوى التطرُّف والكراهيَّة أنَّ تضع المجتمعات أمامَ تهديد حقيقيّ للتعايش السلميّ.
طالبت الخارجية العراقية في بيان لها سلطات الدول في الاتحاد الأوروبيّ إعادة النظر سريعاً بما يسمّى بحريَّة التعبير وحقِّ التظاهر، وأنَّ يكون هناك موقف جماعيّ واضح لمنع هذه الإساءات أمام مبانيّ سفارات جُمْهُوريَّة العراق على أراضيها.
وأوضحت الخارجية العراقية أنَّ السكوتَ وعدم الإرتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبيّ هذه الأفعال وتعرِّضهم للمساءلة القانونيَّة، مَهَّدَ للتغوّل في هذا السلوك الخطر.
وجددت بغداد موقفَ حكومة العراق الداعيّ إلى أنَّ تكون القرارات والصكوك الدوليَّة في تجريم هذه الأفعال، ناظرةً إلى احترام الرموز الدينيَّة والكُتُب المقدَّسة بنحوٍ متساوٍ وشفّاف، دون التمييز على أساس الدين والعِرق.