ظهور 1700 موقع أثرى فى إسبانيا بعد ثلاث سنوات من الجفاف.. فيديو وصور

الإثنين، 24 يوليو 2023 12:01 م
ظهور 1700 موقع أثرى فى إسبانيا بعد ثلاث سنوات من الجفاف.. فيديو وصور الجفاف فى اسبانيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الجفاف الذى تعانى منه إسبانيا عن حوالى 1700 موقع أثرى فى منها بقايا مدينة ستونهنج الإسبانية ، وأيضا عن نصب تذكارى صخرى يعود إلى 5000 عام، وظهور كنيسة أثرية تغمرها المياه، يعود تاريخها إلى عدة قرون، وتعد بين المعالم الأثرية الشهيرة في إسبانيا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

كنيسة أثرية تغمرها المياه

جفاف
جفاف

كشفت المياه المتراجعة عن أنقاض الكنيسة التي يعود زمنها إلى القرن الحادي عشر، وتقع في قرية سانت روما دي ساو بالمنطقة الشمالية الشرقية من كاتالونيا، وكانت الكنيسة الأثرية مغمورة بالمياه منذ الستينيات عندما تم بناء سد قريب، وكان الجزء العلوي من برج جرس الكنيسة هو العلامة المرئية الوحيدة.

ورغم أن مشكلة جفاف الماء يؤثر بشكل سلبي على المواطنين بإسبانيا، إلا أنه جائت بنتائج إيجابية عبر استقطاب السياح إلى تلك المنطقة، وذلك بعد تداول مشاهد للكنيسة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نصب تذكارى يعود إلى 7 آلاف عام

الجفاف فى اسبانيا
الجفاف فى اسبانيا

ظهر نصب تذكاري يعود إلى 7 آلاف عام، وهو عبارة عن آثار حجرية قديمة تشبه صخور "ستونهنج" في بريطانيا، بعد انخفاض منسوب المياه في بحيرة صناعية غربي إسبانيا، نتيجة للجفاف.

والموقع الأثري يتكوّن من 140 صخرة نُظمت على شكل دائرة، وكان الموقع يستخدم على الأغلب كمعبد أو كمقبرة، إذ يضم أحجاراً طويلة مستقيمة تعلوها ألواح أفقية، في شكل قبر ما قبل التاريخ.

وكانت تلك الآثار مغمورة تحت المياه في مدينة قصرش غرب إسبانيا، بعد بناء سد وبحيرة صناعية في المنطقة عام 1963، وكانت رؤوس بعض الأحجار تبرز فوق سطح المياه، لكنها المرة الأولى التي ينكشف فيه النصب بأكمله مع الانخفاض الكبير لمنسوب المياه في البحيرة، ذلك أنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر منذ أن أقيم السدّ قبل خمسين عاماً.

وانخفضت مستويات المياه في البحيرة انخفاضًا قياسياً هذا الصيف بعد أن ضربت موجتا حرّ شديد معظم أنحاء أوروبا، خاصة في إسبانيا التي تجاوزت فيها درجات الحرارة الـ 40 مئوية في شهري يوليو أغسطس الماضيين.

والتقط القمر الصناعي "لاندسات8" التابع لـ"ناسا" صوراً للمنطقة في 25 يوليو العام الماضى  وبالمقارنة مع مشاهدات الأقمار الصناعية التي التقطت للمنطقة ذاتها في العام 2013، يظهر بوضوح تراجع المياه في بحيرة "فالديكانياس" وانكشاف مساحات واسعة من قاعها.

وقال عالم الآثار البيئي في جامعة كولورادو، كريج لي "إن ارتفاع وانخفاض منسوب المياه لهو أمر مدمر، لكنه يمكن أن يكشف أشياءَ أيضًا"، مستطرداً: "يمكنه في بعض الأحيان كشف مواقع بطرق رائعة".

حمام سونة

الجفاف
الجفاف

وأدى الجفاف إلى ظهور أنقاض حمام "سونة" يعود إلى القرن العشرين بعد أن انخفض منسوب المياه بشكل كبير فى منطقة ساثيدون فى مقاطعة كاستيلا دى لا مانشا، حيث أن نقص الأمطار المتراكم والحرارة الشديدة أكثر من المعتاد يستمر للعام الثانى على التوالى فى اسبانيا ، ويحذر الخبراء من استمرار هذا الوضع يجعل الأمر أكثر خطورة.

قبل عام ، عندما لم يكن هناك نقص كبير في هطول الأمطار ، كانت الخزانات 48.2٪ ، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن ما سجلته هذا العام ، عند 47.5٪، ومع ذلك ، فإن الوضع أكثر إثارة للقلق وتوضيحًا إذا ما قورنت هذه المستويات بالمستويات العادية للعقد الماضي.

وفقًا لأحدث نشرة هيدرولوجية من MITECO ، بلغ متوسط ​​تراكم الخزانات في هذه السنوات العشر 67.1٪ في نفس التواريخ. لذلك ، ستواجه إسبانيا الصيف هذا العام بمياه أقل بنسبة 20٪ من المعتاد، وستواجه الخزانات الداخلية  لكتالونيا وجواداليت بارباتي وجوادالكويفير أسوأ موقف ، حيث يتجاوز العجز المائي في احتياطياتها 30٪.

شهدت إسبانيا حالة من تقلص البحيرات وموت النباتات مما أدى إلى الإضرار بالحاصلات الزراعية، وتضررت القرى المنتجة لمحصول الذرة ومحاصيل أخرى في في كاتالونيا، بشدة من الجفاف الشديد الذي ضرب هذا الجزء من شمال شرق إسبانيا.

قرية إسبانية

الجفاف في اوروبا
الجفاف في اوروبا

كان ملوك إسبانيا يقصدون القرية من أجل الراحة والاستجمام، ظهرت قرية إسبانية قديمة بعد انخفاض منسوب المياه في أحد الخزانات بسبب الجفاف، والتى تسمى قرية سبا التي غُمرت في المياه عام 1955 في منطقة "لا إيزابيلا" ظهرت بعد جفاف مياه خزان بوينديا.

ورغم أن إسبانيا شهدت هطولًا قياسيًا للأمطار الشهر الماضي وعواصف، إلا أن منسوب المياه لم يتحسن.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة