بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ما قاله قائد مجموعة فاجنر الروسية يكشف فى فيديو منسوب له اعتزالهم القتال فى أوكرانيا وأفريقيا وجهتهم، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى .
واستعرضت التغطية أنه من جديد تعود مجموعة فاجنر العسكرية الروسية إلى الواجهة من جديد عقب فشل تمرها على الدولة الروسية فى الـ 23 من يونيو الماضى، فقبل أيام ظهر قائد مجموعة فاجنر، يفجينى بريجوجين فى مقطع مصور منسوب له، وهو يرحب بمقاتليه فى بيلاروسيا، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا فى حرب الكرملين على أوكرانيا فى الوقت الحالى، موضحا أنه يجرى تجميع قوتهم من أجل التركيز على إفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسى.
ووسط صمت روسى، أكد مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومى، جيك سوليفان أمام مؤتمر «أسبن» للأمن، أن مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة لم تعد تقاتل فى أوكرانيا فى الوقت الحالى.
كما أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى أيه)، وليام بيرنز، أن تمرد فاجنر أضر بصورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغينى بريجوجين، بحسب شبكة العربية.
وأضاف خلال حديثه فى منتدى آسبن للأمن فى كولورادو أن تمرد فاجنر فى 23 يونيو الماضى كشف عن نقاط ضعف كبيرة فى النظام الذى بناه بوتين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار فى البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.
كما أضاف أن التمرد هدّد الصورة التى سعى بوتين إلى تقديمها فى روسيا، مضيفا أنه بالنسبة إلى الروس الذين اعتادوا رؤية بوتين فى السلطة، كان السؤال: "هل الإمبراطور ليس لديه ملابس؟ أو على الأقل: لماذا يريد وقتاً طويلاً حتى يرتدى ملابسه؟".
وقال بيرنز الذى كان دبلوماسيا محترفا وسفيرا سابقا لدى روسيا، أن التمرد أحيا أسئلة عند النخبة الروسية منذ غزو أوكرانيا حول حكم بوتين وانفصاله النسبى عن الأحداث وتردده فى اتخاذ القرار.