تحدث الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، عن "القمة الروسية الأفريقية" الثانية، قائلا: "الوقت حالى مهم للجانبين، والأمر أكبر من زيادة حجم التبادل التجارى كما تخطت فكرة أن تتواجد روسيا بشكل أكثر قوة فى المنطقة الأفريقية".
وأضاف هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن التحديات التى تواجه روسيا على وجه التحديد والحرب الاقتصادية الدائرة ما بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى يوضح أن روسيا لها مطامع ومطامح أكبر داخل القارة الأفريقية.
وأوضح هشام إبراهيم أن المطامع والمطامح تأتى فى إطار عدة محاور أولها هو عقد مزيد من الاتفاقيات ما بين روسيا وعدد من الدول الأفريقية للتعامل بالعملات المحلية، وتنحى الدولار جانبا مما يعد مزيد من الضغط الروسى على أمريكا، ومحاولة إبعاد أمريكا عن القارة الأفريقية.