كشفت وزارة الصحة والسكان عن آليات التعامل مع حالات حمى الضنك المشتبهة إصابتها بأعراض شديدة حيث يتم عمل عينة اولية فور وصول المريض لفحص الهيماتوكريت (HCT) والصفائح وكرات الدم البيضاء ويتم وزن المريض ثم يبدأ العلاج باعطاء المريض محلول الملح 0.9 N Saline% على النحو التالي: 5-7 ملل كجم في الساعة، لمدة ( 2-1 ساعة) يتم بعدها التقييم بواسطة فحص HCT وفي حالة التحسن تخفض الكمية الى 3-5 مل / كجم / ساعة لمدة ٢-٤) (ساعات) ثم يتم التقييم مرة اخرى وفي حال التحسن ويتم التخفيض الى 2-3 مل/ كجم / ساعة لمدة 6 ساعات بعدها يتم التقييم وعند استمرار التحسن تخفض الكمية الى 0.5 مل/ كجم / ساعة لمدة ٦ ساعات.
وأضافت وزارة الصحة والسكان: فى حالات مشتبهة بأعراض شديدة مصحوبة بالصدمة فور وصول المريض وبعد اخذ العينة الأولية لفحص الهيماتوكريت (HCT) والصفائح وكرات الدم البيضاء يعطى المريض دفعة فورية Bolus dose من المحاليل الوريدية crystalloid or colloid على التحو التالي 20 مل كجم من محلول الملح الطبيعي خلال 15 دقيقه ، ثم بعدها يتم تقييم حالة المريض اذا حدث تحسن يعطي المريض كمية 10مل / كجم / ساعة خلال ساعة وتقيم حالته ، اذا حدث تحسن تواصل العملية بحسب العلاج في الحالات الشديدة أما اذا لم يحدث تحسن مباشرة يتم عمل هيماتوكريت ثم يتم التحديد على النحو التالي : أذا كان (HCT) منخفض ) وجود نزيف شديد ) يعطى المريض كمية من الدم الطازح كامل المحتوي مثل اذا كان الترسيب مرتفع فان دفعة فورية ثانية (Bolus dose ويفضل ان تكون (Colloides) الديكستران 70 يتم بعدها تقييم حالة المريض اذا حدث تحسن تواصل المعالجة مثل الحالة الشديدة واذا لم يحدث نحسن فان دفعة فورية ثالثة مطلوب وتستمر المراقبه والتقييم وتقدير السوائل باستمرار.
وكشفت وزارة الصحة والسكان عن الأخطاء الشائعة في التعامل مع الحالات فهناك اخطاء شائعة تحدث أثناء علاج المصابين ويجب التنبه لها لما لها من اضرار على صحة المريض منها على سبيل المثال لا الحصر إعطاء المرضى الأسبرين أو الايبوبروفين يزيد النزيف مما قد يؤدي الى وفاة المريض بالإضافة إلى اعطاء الاسترويدات التي لا يوجد أي اثبات لفاعليتها فضلا عن استخدام المضادات الحيوية من دون داعي وإعطاء المريض كميات من السوائل الوريديه اكثر من المطلوب أوسوء تقدير كميات السوائل المعطاءة للمريض أو اعطاء السوائل لمدة اطول من الفترة الفعلية لا تزيد فترة المعالجة اكثر من 24 - 48 ساعة مع ضرورة توحيد نظام المعالجة ) أو نقل الدم او الصفائح بشكل روتيني وغير ضروري .
يذكر أن حمى الدنج مرض فيروسي حاد يتميز ببدء فجائي لحمى وصداع شديد وألم عضلي وآلام في المفاصل وعادة يظهر طفح جلدي وقد تحدث مظاهر نزفية صغرى أو كبرى ويشمل فيروس حمى الدنج على 4 أنماط سيرولوجية DeN1, DeN2, DeN3, DeN وتتمثل طرق انتقال العدوى بلدغ البعوض المعدي من نوع بعوضة الزاعجة المصرية.
كما أنها حمى فيروسية حادة ذات بدء مفاجئ ترتفع فيها درجة الحرارة لمدة تقترب من ٥ أيام مع صداع شديد وألم بمؤخرة العين وآلام مفصلية وعضلية وفي بعض الأحيان قىء.
الحالة المحتملة هي حالة مشتبهة مع وجود أجسام مضادة لحمى الدنج الحالة المؤكدة (c) Confirmed case. هي الحالة التي يتم تأكيد إيجابياتها معمليًا بإحدى الطرق الآتية
1- عزل فيروس المرض من الدم أثناء الحمى أو من الأنسجة أو عمل مزرعة نسيجية.
2- وجود زيادة بمعدل أربعة أمثال على الأقل في الأجسام المضادة لواحد أو أكثر من فيروسات حمى الدنج لعينتين من الدم.
3- المضاد النوى (IgM) يعني وجود إصابة حديثة ويمكن الكشف عنه خلال 6 - 7 أيام من بدء المرض.
4- وجود الحمض النووي للفيروس باستخدام RT-PCR من الدم أو الأنسجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة