قال عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الأزمة السودانية ووقف الحرب وحقن الدماء من الملفات المطروحة بقوة على الساحة خلال الوقت الراهن، متابعا:" وهذا يلزمنا الإجابة على عدد من التساؤلات للوصول لنتائج مرجوة، فعلى سبيل المثال من أين نبدأ لحل الأزمة، والحديث هنا موجه للقوى المدنية، هل نبدأ من خلال الدعوة لحوار وطنى شامل ام توافق وطنى واسع".
جاء ذلك خلال الندوة التى تعقدها المنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، لمناقشة سبل حماية حقوق الإنسان فى سياق النزاع المسلح الجارى وتداعياته السياسية والإنسانية الميسرة.
وتابع شيحة:" اذا بدأنا بالدعوة لحوار وطنى واسع وشامل، فما هى أطراف الحوار، وما موقف المتأسلمين من الحوار الوطنى المزمع، والموقف الخاص بالأطراف الخارجية الفاعلية من هذا الحوار ".
وتسائل شيحة:" هل لدينا أوراق ضغط نستطيع أن نمارسها على كافة الأطراف لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، وما هى الجهة الضامنة لتنفيذ هذه المخرجات، خاصة وأن المتأسلمين لديهم تجارب كثيرة حال تعرض التوصيات مع اطماعهم، يتجاهلون كل الاتفاقيات والضمانات لإعلاء مصلحتهم فقط، مؤكدا أهمية الإجابة على هذه التساؤلات لبدء العمل على وضع حلول عاجلة لوقف الحرب وحقن الدماء"، مشددا على أهمية الحفاظ على السودان الشقيق وبناء الدولة على أسس جديدة بتوافق سياسى ولكن يستلزم الأمر الوقوف على آلية من أين نبدأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة