زلات اللسان تحرج الرئيس الأمريكى: فقدنا أكثر من 100 أمريكى فى كورونا.. تصحيح رسمى من البيت الأبيض لتدارك الموقف.. "ذا هيل" تطالب بـ"اختبار قدرات إدراكية".. واستطلاع: 68% من الأمريكيين يرون جو عاجز عن أداء مهامه

الخميس، 27 يوليو 2023 06:00 ص
زلات اللسان تحرج الرئيس الأمريكى: فقدنا أكثر من 100 أمريكى فى كورونا.. تصحيح رسمى من البيت الأبيض لتدارك الموقف.. "ذا هيل" تطالب بـ"اختبار قدرات إدراكية".. واستطلاع: 68% من الأمريكيين يرون جو عاجز عن أداء مهامه بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد الجدل حول صحة الرئيس الأمريكى جو بايدن العقلية والبدنية بعد تكرار زلات اللسان التى يقع فيها أمام الكاميرات وكان آخرها ذكر رقم خاطئ حول وفيات كورونا فى الولايات المتحدة، ما آثار دعوات للرئيس الأكبر فى تاريخ البيت الأبيض لإجراء اختبار القدرات العقلية.

تعرض بايدن لموقف محرج خلال كلمة له، حيث قدم عن طريق الخطأ تقدير منخفض لعدد وفيات كورونا قائلا إن اكثر من "100 أمريكي" ماتوا بسبب الفيروس منذ ظهوره الأول قبل 3 سنوات.

قالت نيويورك بوست إن بايدن البالغ من العمر 80 عاما وقع فى الزلة التى صححها البيت الأبيض فى بيان رسمى إلى "أكثر من مليون: خلال إعلانه عن خطة جديدة لتوسيع الرعاية الصحية العقلية وتوفيرها لمزيد من الأمريكيين.

قال بايدن: "لازلنا نشعر بآثار الخسارة العميقة لمن توفوا من الوباء.. كما ذكرت.. تسبب الفيروس فى وفاة اكثر من 100 أمريكي"، وتابع كلمته من البيت الأبيض: "هناك اكثر من 100 كرسى فارغ على طاولات الأسر الأمريكية.. كل واحد منهم ترك وراءه الكثير من العائلة والأصدقاء يشعرون بالحزن والأسى".

أشارت الصحيفة، إلى أن تقديرات بايدن تعتبر صحيحة من الناحية النظرية، فان إجمالى ضحايا كورونا فى أمريكا منذ 2020 وصل لمليون و135 ألف شخص وفقا لأرقام مركز مكافحة الأوبئة، وتقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا الوباء بـ 7 ملايين حول العالم.

فى وقت سابق خلال خطابه، قال بايدن إن أكثر من مليون شخص توفى بسبب الوباء وترك وراءه ما يقرب من 8 ملايين آخر من المقربين منهم يعيشون فى حزن، وقام فريق الرئيس بتعديل الخطأ الفادح فى نسخة من خطابه حتى تم شطب تقديره واستبداله بالإجمالى الصحيح "مليون".

يأتى الخطأ الأخير بعد 11 يومًا فقط من وصف بايدن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بـ "فلاديمير" خلال خطاب ألقاه فى قمة الناتو السنوية فى ليتوانيا، وصحح بايدن نفسه على الفور، وخلال تلك الرحلة نفسها، أربك الرئيس آيسلندا وأيرلندا بعد أن وصف رئيس وزراء الدولة الاسكندنافية بـ "ابنة أيرلندا".

قالت صحيفة ذا هيل أن زلة لسان الرئيس الأمريكى الأخيرة جاءت وسط قلق عام متزايد بشأن القدرات المعرفية له وأشارت إلى أنه من مصلحة الرئيس - وكذلك الحزب الديمقراطى والدولة - معالجة هذه المخاوف من خلال الخضوع لاختبار معرفى من شأنه أن يشمل مهنيين طبيين مستقلين.

حتى الآن، رفض كل من الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن الدعوات التى تطالبه بالخضوع لاختبار معرفي. لكن القلق يتزايد لدى الجمهور، حيث كشف استطلاع للرأى كشف وجود قلق كبير بين الناخبين الأمريكيين من القدرة الصحية والعقلية للرئيس البالغ من العمر 80 عاما ومخاوف من فشله فى أداء مهامه الوظيفية.

أظهر استطلاع شبكة أن بى سى الأمريكية، أن اثنين من كل ثلاثة مشاركين قلقون بشأن القدرة الصحة العقلية والبدنية للرئيس جو بايدن ووجد أن 68% قلقون من أن الرئيس الأمريكى الأكبر فى تاريخ البيت الأبيض يمتلك الصحة العقلية والبدنية الضرورية لمهام وظيفته، مع 55% قالوا إن لديهم مخاوف "كبيرة"، وقال 32% أن لديهم مخاوف بسيطة أو ليست لديهم مخاوف بشأن صحة بايدن.

وقال 60% من المستطلعين إنهم قلقون بشأن إعادة انتخاب بايدن لولاية ثانية تستمر أربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.

وسلطت الصحيفة الضوء على رد فعل الديمقراطيين حينما دعموا فكرة ارسال اكثر من 70 من أخصائيى من الرعاية الصحية والعقلية رسالة إلى طبيب الرئيس ترامب، الدكتور رونى جاكسون، يحثونه فيها على ذلك. إجراء فحص جسدى كامل وتقييم "الصحة العصبية للرئيس، بما فى ذلك وظائف الصحة الإدراكية والعقلية".

واستشهدت الرسالة بما يعتقد الموقعون أنه "قدرات ترامب المتدهورة للفكر المعقد، والخطاب المشوش، وصعوبة استكمال فكرة وحلقات من الكلام المتداخل. والتكرار لنفس المفاهيم وانخفاض التنسيق الحركى الدقيق. وصعوبات القراءة والاستماع والفهم. وانخفاض ملحوظ فى المفردات فى السنوات الأخيرة، مع الاعتماد المفرط على صيغ التفضيل، وبينما يواجه ترامب غضبه وتحدياته فى الاتصالات، تبدو قائمة المؤشرات هذه أشبه بوصف بايدن أكثر من ترامب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة