تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس، عددا من الموضوعات أبرزها، إعلان إيطاليا حالة الطوارئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي أدت الى مئات الحرائق ومصرع 5 أشخاص، بالإضافة إلى تحذير الكونجرس الأمريكي من قدرات الذكاء الاصطناعى في تطوير الأسلحة البيولوجية.
الصحف الأمريكية:
زعيم الجمهوريين بالشيوخ الأمريكى يتوقف فجأة عن الكلام فى مؤتمر صحفى
اضطرت قيادات مجلس الشيوخ الأمريكى إلى إبعاد ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية بالمجلس، عن المايكروفون خلال مؤتمره الصحفى الأسبوعى، وذلك بعد أن توقف عن الحديث وتجمد فى مكانه لنحو 20 ثانية.
وبدأ ماكونيل حديثه فى المؤتمر بالقول: "مساء الخير للجميع، نحو فى طريقنا لإنهاء تشريع الدفاع الوطنى هذا الأسبوع، وكان هناك تعاون رائع بين الحزبين، وسلسلة من.." قبل أن يتوقف عن الحديث قبل أن يسارع أحد الحاضرين بالقول: هل أنت بخير يا ميتش، أنت على ما يرام؟ هل تريد أن تقول شيئا أخر أم أنك تريد العودة إلى مكتبك، هل تريد أن تقول شيئا آخر للصحافة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن ميتش البالغ من العمر 81 عاما، بدا وكأنه فقد تسلسل أفكاره ولم يستطع الحديث، وانتظر زملاؤه ومساعدوه لحظات محرجة قبل أن يتدخلوا واصطحبوا السيناتور من ذراعه وأبعدوه عن المايكروفون.
وتولى الجمهورى سيناتور ثاوث داكوتا جون ثون زمام الأمور واكمل الحديث.
وعاد ماكونيل بعد فترة لتلقى أسئلة من الصحفيين، والتى كانت أكثر من المعتاد وأجاب عليها بشكل واضح. وردا على سؤال بشأن ما حدث، قال إنه بخير وإنه قادر على مواصلة مهامه القيادية.
يأتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه تقارير أمريكية أن ماكونيل، الذى يعد من أبرز قيادات الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة، قد سقط فى وقت سابق أثناء هبوطه من طائرة بمطار ريجان خارج واشنطن.
قاضية أمريكية تعلق اتفاق إقرار هانتر بايدن بالذنب فى تهم تهرب ضريبى وحيازة سلاح
علقت محكمة أمريكية اتفاقية الإقرار بالذنب فى القضية الجنائية الخاصة بنجل الرئيس الامريكى، هانتر بايدن، وذلك بعدما أثارت القاضية الفيدرالية المخاوف بشأن بنود الاتفاق التى اثارت قلق الجمهوريين، الذين يعتقدون أن نجل بايدن يتلقى معاملة تفضيلية.
وتم اتهام هانتر بايدن الشهر الماضى بارتكاب جنحتين تتعلقان بالفشل فى دفع أكثر من 100 ألف دولار من الضرائب عن دخل أكثر من 1.5 مليون دولار خلال عامى 2017 و2018، وكان من المتوقع أن يقر بذنبه خلال مثوله أمام المحكمة أمس، الأربعاء، بعدما توصل إلى اتفاق مع المدعين، الذين كانوا يخططون للتوصية بإدانة مع وقف العقوبة لمدة عامين. وقال المدعون، الأربعاء، إن هانتر بايدن لا يزال قيد التحقيق، لكن لم يكشفوا عن تفاصيل.
وأثارت قاضية المقاطعة الأمريكية ماريلين نوريكا، التى تم تعيينها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، العديد من المخاوف بشأن بنود الاتفاق ودورها فى الإجراءات. وقدمت الخطة أيضا اتفاقا حول اتهام منفصل بحيازة هانتر بايدن لسلاح فى عام 2018 كمتعاطى للمخدرات. وطالما التزم هانتر ببنود الاتفاق، كانت قضية السلاح سيتم محوها من سجله. وخلاف ذلك، فإن الاتهام يعاقب عليه بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الاتفاقين المتداخلين تسببا فى إرباك القاضية، التى قالت إن المحامين بحاجة لحل المشكلات الفنية، بما فى ذلك دورها فى تنفيذ اتفاق السلاح، قبل المضى قدما.
ورأت الوكالة أن انهيار إجراءات اتفاقية الإقرار بالذنب كان تطورا مفاجئا فى التحقيقات التى استمرت لسنوات، ولقرار تم التفاوض عليه بحذر على مدار أسابيع، وشهد الكثير من "الذهاب والإياب" بين مدعى وزارة العدل الأمريكية ومحاميى هانتر بايدن.
واشنطن بوست: حذر بين الجمهوريين من المضى قدما فى تحقيق عزل بايدن
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى يسارعون فى التركيز على بدء تحقيق مساءلة ضد الرئيس جو بايدن، حتى على الرغم من أن البعض داخل الجزب لا يزال يعبر عن حذر إزاء المضى فى عزل رئيس من جانب حزب المعارضة، ويشعرون بالقلق من التداعيات السياسية للقيام بذلك قبل عام سيشهد انتخابات رئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأشهر الست الأولى لأغلبية الجمهوريين فى مجلس النواب، عمل رئيس المجلس كيفين مكارثى من أجل إرضاء اليمينيين المتشددين فى رغبتهم باستهداف بايدن من خلال السماح بإجراء تحقيات عن الرئيس ونجله هانتر بايدن وأعضاء من إدارته بينهم وزير الأمن الداخلى اليخاندرو مايوركاس. إلا أن تصريحات مكارثى فى وقت سابق هذا الأسبوع، التى أشار فيها إلى انفتاحه على إجراءات العزل، تمثل تحولا فى اللهجة والتكتيكات.
ولم يقدم مكارثى تفاصيل أدلة الجمهوريين بالنواب التى سيعتمدون عليها لبدء تحقيقات العزل. لكن فى اجتماعات هذا الأسبوع، أخبر المشرعين وبعض أعضاء فريقه القيادى أنه يقترب من إجراء تحقيق العزل، وإن لم يكن قد بدأ بالفعل، وفقا لعدد من الأشخاص الذين حضروا الاجتماعات، ورفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة محادثات داخلية.
وقال مكارثى للصحفيين إن تحقيق العزل ليس بعزل أو مساءلة، وإنما يسمح للكونجرس بالحصول على المعلومات.
وتقول واشنطن بوست إن الأغلبية الجمهورية تدخل ما يعترف الكثير من المشرعين سرا بأنه "وقت غدار" يختبر الفصائل الإيدولوجية.
ويأتى فتح مكارثى الباب أمام تحقيق العزل فى الوقت الذى يعمل فيه على إبطال تهديد المشرعين اليمينيين المتطرفين بعرقلة العديد من مشاريع قوانين التمويل التى لاب من تمريرها، وفى الوقت الذى يضغط فيه البعض داخل الحزب، منهم عضو فى فريق مكارثى القيادى، من أجل شطب المساءلتين السابقتين للرئيس الترامب، وهو إجراء مشكوك فيه من الناحية القانونية والعملية.
تحذير أمام الكونجرس من قدرات الذكاء الاصطناعى فى تطوير الأسلحة البيولوجية
شهدت جلسة استماع بالكونجرس الأمريكى تحذيرا من قبل خبراء الذكاء الاصطناعى بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم فى تطوير الأسلحة البيولوجية وتصل بها إلى "الأيدى الخطأ".
وقال داريو أمودى، الرئيس التنفيذى لشركة أنثروبيك، وهى شركة لسلامة وأبحاث الذكاء الاصطناعى، أمام جلسة بمجلس الشيوخ الامريكى يوم الثلاثاء أن الذكاء الاصطناعى يمكن فى غضون سنوات قليلة أن يقدم لأطراف شريرة حول العالم قدرات تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية.
وبحسب ما ذكرت "فوكس نيوز"، فإن أمودى أوضح أن احتمال أن يساعد الذكاء الاصطناعى الناس فى تطوير وتسليم هذه الأسلحة خطر متوسط المدى تعمل شركته على مواجهته اليوم.
وتابع قائلا إنه على مدار الأشهر الستة الأخيرة، فإن أنثروبك، وبالتعاون مع خبراء عالمين فى الأمن البيولوجى، قاموا بإجراء دراسة مكثفة على إمكانات الذكاء الاصطناعى فى المساهمة فى الاستخدام الخاطى للبيولوجى.
وأشار إلى أنه فى الوقت الراهن، تنطوى بعض الخطوات المؤكدة فى إنتاج الاسلحة البيولوجية على معرفة لا يمكن العثور عليها على جوجل أو فى الكتب الدراسية، وتتطلب مستوى عال من الخبرة المتخصصة، ، وهذا أحد الأشياء التى تجعلنا حاليا فى أمان من تلك الهجمات.
لكن بعض أدوات الذكاء الاصطناعى يمكنها اليوم المساعدة فى القيام ببعض هذه الخطوات، وإن كانت تفعل هذا بشكل غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه. لكن الذكاء الاصطناعى اليوم يظهر مؤشرات وليدة للخطر، وتعتقد شركته أنه سيقترب أكثر فى غضون سنوات قليلة من الآن.
وأشار أمودى إلى أن شركته أخطرت مسئولى الحكومة بهذا التقييم، ووجدوا جميعا أن النتائج مزعجة.
الصحف البريطانية:
2022 اكثر الاعوام حرارة في بريطانيا.. وخبراء: مناخ المستقبل ستحدده سياسات اليوم
أكد مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن عام 2022 كان أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في البلاد وحذر الخبراء من أن الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة هو علامة تحذيرية على ان الأسوأ قادم.
ووفقا للأرقام الرسمية التي نشرتها صحيفة الجارديان، كانت السنة الأولى التي سجلت فيها درجة حرارة اعلى من 40 في المملكة المتحدة، حيث وصلت الى 40.3 يوم 19 يوليو.
قالت البروفيسور ليز بنتلي ، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية للأرصاد الجوية ، "لم أرى درجة حرارة 40 في المملكة المتحدة من قبل ... لتحطيم هذا الرقم القياسي أعتقد أنه كان علامة فارقة حقيقية.. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي رأينا فيها صيفًا حارًا وجافًا لفترة من الوقت. إذا نظرت إلى التوقعات المناخية المستقبلية ، فنحن على طريق [نحو] فصول صيف أكثر حرارة وجفافًا. لذا كان عام 2022 علامة على الأشياء القادمة ".
بالمقارنة مع الأعوام الماضية، كان الجو اكثر دفئا من المتوسط طوال عام 2022 باستثناء ديسمبر الذي كان الابرد منذ 2010، في الوقت نفسه كان العام الماضي في المجمل ضمن اعلى 10 فصول سخونة منذ بدء التسجيلات عام 1884، وأشارت السجلات الى ان العقد الماضي من 2013 الى 2022 هو اكثر العقود حرارة مر على المملكة المتحدة.
وجدت دراسات مكتب الأرصاد الجوية أن الحرارة القياسية وموجة الحر في يوليو ، عندما أصدرت المنظمة أول تحذير أحمر لها من درجات الحرارة القصوى ، أصبحت أكثر احتمالًا بسبب الانهيار المناخي الذي يسببه الإنسان.
قال مايك كيندون ، المؤلف الرئيسي للتقرير: "تظهر الملاحظات أن درجات الحرارة القصوى تتغير بوتيرة أسرع من المتوسط ، ومع ارتفاع درجة حرارة مناخنا ، نتوقع تحطيم المزيد من سجلات درجات الحرارة المرتفعة ، ربما من خلال هوامش واسعة ، وبعيدة عدد أقل من سجلات درجات الحرارة المنخفضة"، وقال إن المناخ المستقبلي للمملكة المتحدة يعتمد على القرارات السياسية المتخذة اليوم.
ووجد التقرير أن مستوى سطح البحر في المملكة المتحدة قد ارتفع بمقدار 18.5 سم منذ القرن العشرين ، حيث حدث حوالي 11.4 سم من هذا الارتفاع على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
الشرطة البريطانية تواجه "ازمة توظيف".. اندبندنت: 9200 ضابط تركوا العمل خلال عام
كشفت أرقام جديدة عن استقالة عدد كبير من ضباط الشرطة في المملكة المتحدة بعد أشهر فقط من تفاخر حكومة سوناك بان لديها اكبر عدد من رجال الشرطة على الاطلاق.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، ترك حوالي 9200 ضابط خدمة الشرطة في العام المنتهي مارس الماضي، بزيادة أكثر من 1000 عن الأشهر الـ 12 السابقة ، وارتفعت نسبة المغادرين من خلال الاستقالة الطوعية بشكل كبير.
حتى العام الماضي ، كان التقاعد هو السبب الساسي لتقلص اعداد الضباط لكن الآن يختار معظمهم الاستقالة بعد تحذيرات من زيادة الغضب بسبب الرواتب وظروف العمل والمعاملة من قبل الحكومة.
وقالت سارة جونز ، وزيرة شرطة الظل في حزب العمال: "خيبت حكومات المحافظين الشرطة والجمهور لفترة طويلة .. أعداد قياسية من رجال الشرطة استقالوا لأن الحكومة فشلت في التوصل إلى خطة مناسبة للقوى العاملة."
وتقول مصادر حكومية إن عدد الذين تركوا الخدمة يتماشى مع التوقعات ومن المتوقع ارتفاع معدل المغادرين بين المجندين الجدد ، مصرة على أن القوات لديها خطط للحفاظ على الأعداد.
لكن قادة الشرطة الذين تحدثت إليهم صحيفة "إندبندنت" يقولون إن التوظيف أصبح أكثر صعوبة وسط سوق عمل تنافسي ، وأزمة تكلفة المعيشة وتراجع ثقة الجمهور.
قال رئيس اتحاد الشرطة ستيف هارتشون إن زيادة الأجور بنسبة 7 % التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر كانت "خطوة في الاتجاه الصحيح" لكنها لا ترقى إلى مستوى التخفيضات في الأجور على المدى الحقيقي خلال سنوات من التقشف.
تشير أرقام وزارة الداخلية إلى أنه في العام المنتهي في مارس، ترك 9189 ضابطا خدمة الشرطة - نصفهم من خلال الاستقالة ، و 43 % من خلال التقاعد العادي ، و 4 % من خلال التقاعد الطبي و 2 % تم فصلهم.
وذكر تقرير رسمي أن معدل مغادرة ضباط الشرطة والاستقالات الطوعية على وجه التحديد بلغ مستويات قياسية ، على الرغم من أن العدد المنضم في العام (16328) كان أيضًا رقماً قياسياً نتيجة الزيادة.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تعلن الطوارئ.. ارتفاع درجات الحرارة يؤدى لمئات الحرائق وانصهار الأسفلت
أعلنت الحكومة الإيطالية الطوارئ فى 20 مدينة فى البلاد بعد وفاة 5 أشخاص بسبب حرائق وهبوب رياح قوية ، وتمر إيطاليا ببضعة أيام صعبة بسبب موجة الحر التي تعصف بها البلاد ، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
صقلية
وأشارت الصحيفة إلى أن مدن إيطالية تعانى من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة تصل إلى 48 عاما ، والتى أدت مع الرياح القوية ، إلى اندلاع عدد من الحرائق خاصة فى جزيرة صقلية، وأيضا أدت إلى انصهار الأسفلت فى عدد من الشوارع فى المدن الإيطالية ، ولذلك فقد قامت الحكومة بإعلان حالة الطوارئ.
في الساعات الأخيرة ، تم الإعلان أن فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا توفت في بريشيا، بعد سقوط شجرة عندما كانت فى أحد المعسكرات، بينما لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم بسبب حرائق فى باليرمو وصقلية.
من ناحية أخرى، فقد الضحية الخامسة حياته بنيران فى منطقة ريجيو كالابريا.
وتعرضت أجزاء من مدينة كاتانيا لانقطاع فى المياه والكهرباء بعد احتراق الكابلات مع وصول درجات الحرارة إلى 47.6 درجة مئوية.
وفى شرق صقلية ، فى منطقة كالابريا الجنوبية ، حوصر رجل يبلغ من العمر 98 عامًا فى منزله وأصيبت ابنته وزوج ابنته بحروق.
وأصيب أكثر من 200 شخص في بالريمو بحالة من الاختناق نتيجة الدخان الناتج عن الحرائق، كما اجتاحت النيران ، مطار باليرمو ، مما اضطر إلى الإغلاق لأسباب أمنية، حيث أدت الشمس الحارقة الى انصهار الاسفلت.
وكانت السلطات الإيطالية ابلغت عن وفاة 5 أشخاص في حرائق جديدة في صقلية حيث تعانى من ارتفاع كبير في درجات الحرارة ، وسجلت مدينة كاتانيا الواقعة على الساحل الشرقى 47.6 درجة .
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن الرياح القوية مع ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى اندلاع حرائق الغابات في جزيرة صقلية الإيطالية، وأجبرت النيران السكان والسائحين على الإخلاء وتسببت في اضطراب شديد في وسائل النقل العام، حيث تعرضت صقلية إلى 650 حريقًا.
ولجأ السكان المحليون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للفت الانتباه إلى الكارثة، حيث عانى أشخاص من صعوبة التنفس بسبب تلوث الهواء والسخونة .
وكتبت إحدى السكان، كارمن ، إحدى مستخدمى تويتر: "لا يمكن للناس أن يتنفسوا بسبب تلوث الهواء وسخونة الهواء، فهم مجبرون على الخروج لأن منازلهم تحترق".
وتضررت الحديقة الأثرية الشهيرة فى سيجيستا بشدة من الحرائق، حيث تعد الحديقة موطنًا لبعض أهم المباني القديمة في إيطاليا ؛ من بينها ، معبد دوريك ، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، والذى اشتعلت فيه النيران ليلة الاثنين بحسب التقارير المحلية.
وهناك مخاوف من تعرض الجزيرة لخسائر اقتصادية بسبب إلغاء الزيارات السياحية، وقال وزير الحماية المدنية نيلو موسوميتشى للصحافة الإيطالية "آمل ألا تتكبد التدفقات السياحية فى المناطق المتضررة بالحرائق خسائر".
مصرع شخصين فى البرازيل إثر انفجار ضخم داخل جمعية زراعية
لقى شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة ومازال تسعة آخرون فى عداد المفقودين بعد الحريق الناجم عن انفجار وقع أمس الأربعاء فى جمعية تعاونية زراعية فى جنوب البرازيل.
وقام اتحاد الصحة لبلديات غرب ولاية بارانا، على الحدود مع الأرجنتين وباراجواي، بتأكيد أن شخصين لقيا حتفهما أثناء حريق في أحد مجمعات تعاونية C.Vale، الواقعة في بلدية بالوتينا، كما هناك تقارير تفيد بأن الوفيات وصل عددهم 4 أشخاص و30 شخص في عداد المفقودين ولكن لا توجد أي بيانات رسمية أكدت ذلك، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من إدارة الإطفاء في مكان الحريق ، فقد تم نقل الجرحى إلى المستشفيات في مدينتي كاسكافيل وتوليدو المجاورتين.
وشارك مجموعة من 35 رجل إطفاء وكلاب فى البحث في جهود الإنقاذ للعثور على أشخاص آخرين بين أنقاض الأكواخ المحترقة التي خزنت فول الصويا والذرة والقمح والكسافا والحليب والدجاج والأسماك، وقال الكونسورتيوم إن سلطات بارانا بدأت تحقيقات لتحديد سبب الانفجار.
تعتبر جيم فالي خامس أكبر تعاونية زراعية في البلاد ، مع 13000 موظف، وتعمل في ولايات بارانا وسانتا كاتارينا وريو راندي دو سول وماتو جروسو وماتو جروسو دو سول وأيضًا في باراجواي.
مصرع 5 أشخاص فى حرائق إيطاليا مع إجلاء 2000 شخص
بلغت السلطات الإيطالية عن وفاة 5 أشخاص في حرائق جديدة في صقلية، حيث تعانى من ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وسجلت مدينة كاتانيا الواقعة على الساحل الشرقى 47.6 درجة .
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن الرياح القوية مع ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى اندلاع حرائق الغابات في جزيرة صقلية الإيطالية، وأجبرت النيران السكان والسائحين على الإخلاء وتسببت في اضطراب شديد في وسائل النقل العام، حيث تعرضت صقلية إلى 650 حريقًا.
اضطر مطار باليرمو ، الذي يخدم عاصمة الجزيرة ، إلى الإغلاق بعد اندلاع حريق في مكان قريب، ولكنه أعاد فتح أبوابه في وقت لاحق لكن الحريق استمر في الاشتعال في مناطق أخرى من الجزيرة ، بما في ذلك منتزه سيجيستا الأثرى الشهير.
يحدث الحريق في وقت تعاني فيه صقلية من درجات حرارة عالية للغاية ، مما يقربها من الرقم القياسي الأوروبي الذي تم تسجيله قبل عامين في الجزيرة.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية ، اشتعلت النيران في جميع أنحاء الجزيرة ، بما في ذلك المناطق المحيطة باليرمو وكاتانيا وميسينا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على جثث متفحمة لزوجين مسنين في منزلهما بالقرب من باليرمو ، وتوفيت امرأة بعد أن منع حريق سيارة إسعاف من الوصول إلى منزلها.
لجأ السكان المحليون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للفت الانتباه إلى الكارثة، حيث عانى أشخاص منت عدم الاستطاعة التنفس بسبب تلوث الهواء والسخونة .
وكتبت احدى السكان، كارمن ، إحدى مستخدمي تويتر: "لا يمكن للناس أن يتنفسوا بسبب تلوث الهواء وسخونة الهواء ، فهم مجبرون على الخروج لأن منازلهم تحترق".
تضررت الحديقة الأثرية الشهيرة في سيجيستا بشدة من الحرائق. تعد الحديقة موطنًا لبعض أهم المباني القديمة في إيطاليا ؛ من بينها ، معبد دوريك ، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد ، والذي اشتعلت فيه النيران ليلة الاثنين بحسب التقارير المحلية.
وهناك مخاوف من تعرض الجزيرة لخسائر اقتصادية بسبب إلغاء الزيارات السياحية. وقال وزير الحماية المدنية نيلو موسوميتشي للصحافة الإيطالية "آمل ألا تتكبد التدفقات السياحية في المناطق المتضررة بالحرائق خسائر".