بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، والتي استعرض خلالها أنه فى الوقت الذى تعانى فيه مناطق كثيرة من العالم من موجات حر قاسية هذا الصيف، فإن حكومات العالم تعانى أو ستعانى من خسائر هائلة جراء التغييرات المناخية.
ورصدت شبكة "سى أن إن" الأمريكية التداعيات الاقتصادية لموجة الحر القاسية التى تعانى منها الولايات المتحدة، وقالت أنه فى حين أن الأثر الاقتصادى الحقيقى لهذا الطقس الصعب، وما يشمله من حرارة زائدة وتداعياتها المتفاوتة لنطاقها الكبير، فإن الدراسات الحديثة أظهرت أن الحرارة الشديدة يمكن أن تكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويا من خسائر الإنتاجية وحدها. ولو تركت دون رادع، فإنها يمكن أن تستنزف سدس النشاط الاقتصادى العالمى بحلول عام 2100.
ونقلت "سى أن إن" عن مدير الأبحاث الاقتصادية فى موديز أناليتكس، كريس لافاكيس، قوله أن موجات الحرارة الأخيرة ودرجات الحرارة الحارقة تظهر الثمن الاقتصادى للإجهاد الحرارى. فموجات الحر يمكن أن تتسبب فى حدوث وفيات وتسبب اضطرابات فى استمرارية الأعمال. ويمكن أن تؤدى موجات الحرارة أيضا إلى الضغط على شبكات الطاقة الإقليمية، مما يؤدة إلى زيادة تكلفة وتوفير تبريد المساحات.
ويوضح الخبير الاقتصادى أن العمال، خاصة من يعملون فى مناطق مفتوحة، يصبحون أقل إنتاجية. وتقدر موديز اناليتكس أن المخاطر المادية المزمنة الناجمة عن الإجهاد الحرارى يمكن أن تخفض الناتج الإجمالى العالمى بحوالى 17.6% بحلول 2100.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة