بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، تناولت تحذيرات منظمة الصحة العالمية من فيروس ماريورج القاتل، بعد انتشاره في موجتين هذا العام، وأصاب 12 شخصاً علي الأقل في غينيا الاستوائية وتوفي جميعهم بسبب هذا الفيروس المميت.
وتنتقل عدوى فيروس ماربورج وإيبولا عن طريق التعامل مع الحيوانات المصابة الحية أو الميتة، أو عن طريق ملامسة جلد أو سوائل جسم شخص مصاب ظهرت عليه الأعراض أو توفي بسبب العدوى.
وتبدأ الأعراض بالحمى والأوجاع في العضلات والجسم والصداع والسعال والتهاب الحلق، وتتبعها القيء والإسهال والنزف من الفم أو الأنف أو الأعضاء الداخلية.
ويتمّ تشخيص العدوى من خلال إجراء اختبارات دموية وبولية، ويتم تطبيق إجراءات العزل الكامل واتخاذ التدابير الصحية اللازمة (بما في ذلك استخدام الملابس الواقية لممارسي الرعاية الصحية) لمنع انتشار العدوى.
وتعتبر حالات الإصابة بفيروس ماربورج وفيروس إيبولا من الحمى النزفية، حيث يتميز هذا النوع من الحمى بحدوث نزيف، وتنجم هذه الحالات عن فيروسات خيطية، ويمكن أن تسبب فيروسات أخرى حالات حمى نزفية أخرى.
بدأت حالات عدوى فيروسي إيبولا وماربورج في وسط وغرب أفريقيا، ويُعتقد أن الانتشار الأولي للعدوى حدث بسبب انتشار حالات العدوى في الحيوانات البرية هناك، وعلى الرغم من أن حدوث فاشيات مثل هذه الحالات نادر، إلا أنها لم تنتشر في الماضي إلى مواقع بعيدة، لأنها غالباً ما تحدث في مناطق ريفية معزولة.
ومع ذلك، يُمكن للمسافرين من تلك المناطق نقل العدوى إلى المناطق المجاورة في بعض الأحيان، أو حتى إلى خارج أفريقيا في حالات نادرة.
تظهر الأعراض الأولى للإصابة بالفيروس بعد مرور يومين إلى 20 يومًا من التعرض للعدوى الفيروسية، وتشمل الأعراض الأولية ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- صداع حاد.
- الشعور بالضيق الشديد.
- آلام في العضلات.
- إسهال.
- آلام وتشنجات في البطن.