قصة نجاح البورصة المصرية للسلع فى تراجع أسعار أعلاف الدواجن.. طرح الذرة الصفراء لصغار المربين.. استمرار تداول القمح لأصحاب المطاحن.. ودخول سلع جديدة ضمن عمليات التداول قريبا

الإثنين، 03 يوليو 2023 12:00 ص
قصة نجاح البورصة المصرية للسلع فى تراجع أسعار أعلاف الدواجن.. طرح الذرة الصفراء لصغار المربين.. استمرار تداول القمح لأصحاب المطاحن.. ودخول سلع جديدة ضمن عمليات التداول قريبا جانب من اللقاء
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء تراجع أسعار أعلاف الدواجن فى الأسواق بعد طرح وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين على مدار الأسابيع الماضية كميات من الذرة الصفراء المستورد المخزون لديها لصالح مصانع أعلاف الدواجن ذات الطاقات الإنتاجية المتوسطة "طاقة إنتاجية من 20 إلى 100 طن يوم" لتحويلها إلى علف للدواجن لصالح صغار مربى الدواجن ويأتى ذلك اتساقًا مع سياسة الدولة المصرية فى تنظيم أسواق السلع الاستراتيجية والأساسية منها، وكذا العمل على إتاحة السلع وضبط واستقرار أسعارها، ومساهمة من وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع البورصة المصرية للسلع لتوفير الأعلاف لصغار مربى الدواجن الأمر الذى يصب فى صالح المستهلك من خلال إتاحة منتجات دواجن بأسعار مناسبة كما تستمر الوزارة فى طرح الأقماح عبر منصة البورصة لأصحاب المطاحن.

 

وتهدف البورصة المصرية للسلع إلى تقليل حلقات تداول السلع بين المزارعين والمنتجين وصولا إلى يد المستهلك، ويستطيع البائع" مزارع أو تاجر أو منتج "إيداع السلع داخل المخازن المعتمدة من قبل وزارة التموين بعد تصنيفها وإعطاء درجة لجودتها ليتم تداولها مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة التى تعرض الكميات المتاحة من كل سلعة على شاشات البورصة لتتحكم آليات وقوى العرض والطلب بين البائع والمشترى فى تحديد سعر تلك السلع لصالح المستهلك، مما سنعكس بشكل إيجابى على أسعار السلع والمنتجات البورصة المصرية للسلع على توفير المنتجات للمواطنين وبأسعار عادلة، كما تساهم فى الحد من احتكار التجار وعدم المغالاة فى الأسعار نتيجة تقليل حلقات التداول ومنع كثرة الوسطاء الذى يتسبب فى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

 

وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن البورصة السلعية توفر قدراً من الحماية لصغار المزارعين والمنتجين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه، كما يتم إتاحة المنتجات على كافة المتعاملين على منصة البورصة، فى شكل سوق منظم على النحو الذى يساهم فى زيادة القدرة التنافسية لصغار المزارعين والمنتجين، لافتا إلى أن البورصة السلعية تعد جزءا من البنية التحتية لمنظومة التجارة الداخلية، كما أنها سوف تشجع صغار التجار بدخولهم ضمن منظومة التجارة المنظمة، مما سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج خاصة مع تقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء، وأن ذلك يأتى وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضبط الأسواق وتوفير السلع ومنها السلع الغذائية وغيرها من سلع أخرى.

 

من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع انه بعد نجاح تداول سلع القمح والذرة الصفراء على منصة البورصة سيتم دراسة بعض المنتجات من الممكن طرحها خلال الفترة المقبلة مثل الذهب والقطن وأعلاف المواشى والردة، وسبق وتم عقد العديد من اللقاءات مع تجار الذهب والمصنعين، لافتا إلى أن البورصة السلعية تعد جزءا من البنية التحتية لمنظومة التجارة الداخلية، كما أنها سوف تشجع صغار التجار بدخولهم ضمن منظومة التجارة المنظمة، مما سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج خاصة مع تقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء، وأن ذلك يأتى وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضبط الأسواق وتوفير السلع ومنها السلع الغذائية وغيرها من سلع أخرى.

 

وأضاف الدكتور إبراهيم عشماوى أن السلع التى سيتم تداولها بالبورصة السلعية، لابد أن تكون منتجات حاضرة، وقابلة للتخزين، وسيتم التأمين على السلع، يشترط للشركات المقيدة أن تكون حسنة السمعة وذات ملائمة مالية وحجم تعاملات قوى مؤكدا أن البورصة السلعية ستشجع صغار التجار على دخول ضمن منظومة التجارة المنظمة، مما سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج خاصة مع تقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة