بعد سنوات من المعاناة والتهميش وندرة الخدمات والمشروعات التنموية، والافتقار للرؤية المتكاملة لتنمية صعيد مصر الذي يعد من ضمن المناطق الغنية بالثروات.
وحرصت الدولة المصرية بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن يكون الاهتمام بالصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني، فشهدنا افتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد المختلفة، ومن خلال هذه المشروعات تم التأكيد على أن مصر تتوجه نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تنتصر للعمل والبناء للأمل والمستقبل، وتؤكد من قلب الصعيد ومن كل مكان على أرض مصر أن المواطن المصري دائمًا يستحق حياة أفضل وحياة كريمة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أنه أخذت الدولة على عاتقها خلال السنوات الأخيرة ضرورة تغيير وجه الصعيد من منظور الاستثمار في العنصر البشري بها وبناء الانسان في المقام الأول، إلى جانب تنمية والتطوير العمراني. لذا تم وجارٍ تنفيذ عدد من المشروعات التي تضمن توفير وإتاحة العديد من الخدمات التعليمية والصحية والرياضية، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية.
وتابعت الدراسة، أنه قامت الدولة بمحاولة اقتلاع جذور الماضي من قلب الصعيد المصري، بمد جسور التنمية بكافة نواحي محافظات الوجه القبلي على مدار 10 سنوات ماضية، ونأمل أن تكتمل خطى التنمية بالتعاون مع القطاع الخاص واستغلال ثروات الصعيد الاستغلال الأمثل، وتحويل حياة الكثيرين ورفع مستوى معيشتهم، للمضي بخطوات ثابتة نحو "الجمهورية الجديدة" التي سيشهد الصعيد أنها كانت السبب وراء هذه التنمية غير المسبوقة التي أعادت إليها الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة