اقترب مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، من تحقيق رقم قياسي وصناعة إنجاز تاريخي غير مسبوق فى قيادة المارد الأحمر، وتحقيق موسم استثنائي فى تاريخ القلعة الحمراء، بفضل النجاحات التى حققها فى موسمه الأول على رأس القيادة الفنية للأهلي، ونجاحه فى تحقيق كل البطولات التى شارك فيها حتى الآن.
ونجح كولر فى حصد 4 بطولات من أصل 5 بطولات شارك فيها حتى الآن بعد حصد لقب السوبر المصري "مرتين ودوري أبطال أفريقيا وكأس مصر، فيما اقترب بشدة من حسم اللقب الخامس بعدما قطع شوطا كبيرا نحو التتويج بدرع الدوري في الموسم الحالي بفضل النتائج القوية في المسابقة المحلية، والمساهمة فى عودة الدرع إلى أحضان الجزيرة بعد الغياب عنها في آخر موسمين.
وقد تصل الألقاب التى حققها كولر إلى 7 ألقاب فى موسم واحد ليحقق إنجازاً وحدثاً غير مسبوق لم يسبقه إليه أى مدرب فى تاريخ الأهلي، حال التتويج بلقب كأس السوبر الأفريقي ثم كأس مصر، بخلاف الأربع بطولات التى حققها وبطولة الدورى التى قاب قوسين أو أدنى من حسمها مع النسور الحمر.
وحال تتويج كولر بسبع بطولات فى موسم واحد سيكسر الرقم القياسي للأهلي مع جوزيه في موسم 2005 - 2006 بعدما فتتح بطولاته في هذا الموسم بحصد لقب كأس السوبر المحلي بعد الفوز على إنبي، ثم فاز بدوري أبطال أفريقيا على حساب النجم الصفاقسي التونسي، تلاها تتويج الأهلي بكأس السوبر الأفريقي بعد تغلبه على الجيش الملكي، ثم توج الأهلي بطلا للدوري الممتاز، واختتم الخماسية بعد التتويج بلقب كأس مصر.
كولر بات على مقربة من حصد البطولة الخامسة والتساوى مع إنجاز جوزيه بعد تأكد تتويج فريقه بدرع الدوري، حيث يحتاج الوصول للنقطة 77 من أجل إعلانه بطلا للدوري للمرة الـ43 في تاريخه، وبعد غياب موسمين عن تتويج النسور الحمر بالدرع لصالح غريمهم التقليدي الزمالك.
