نجحت وزارة الداخلية في القضاء على الخصومات الثأرية من خلال عقد العديد من جلسات الصلح بالتنسيق مع الرموز الدينية وكبار العائلات والشخصيات العامة وتقريب وجهات النظر، حيث ساهمت التحركات الأمنية في القضاء على الخصومات الثأرية وإقامة جلسات صلح، ليتم حقن الدماء ووقف سلسال الدم وإعلان الصلح والصفح بين الجميع.
وبذلت وزارة الداخلية جهوداً كبيرة في إنهاء سلسال الدم، من خلال الحديث مع أطراف الخصومات وإقناعهم بالعدول عن العنف وقبول الصلح وعودة روح المحبة بين الجميع، حيث لقيت مبادرات الداخلية قبولاً واستحسان من الجميع وخاصة فى ظل تواجد القيادات الأمنية على رأس المصلحين وفي سرادق الصلح.
ولم تكتفي الداخلية بذلك وإنما حاربت الأسلحة النارية غير المرخصة التي يستخدمها البعض في جرائم الثأر من خصومهم، مما يزيد من حالة العنف وسلسال الدم بين الأطراف، فوجهت الوزارة العديد من الحملات الأمنية المكبرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، ونجحت على مدار 4 سنوات فى ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة من بينها 20550 بندقية آلية، و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة