ميدان المديرية شاهد عيان على انتفاضة شعب محافظة بنى سويف منذ ثورة 1919 عندما خرج أهالى المحافظة فى الميدان الأكبر والأشهر تضامنًا مع الزعيم سعد زغلول.
مرت الأيام وانتفض أهالى المحافظة ضد الجماعة الإرهابية إبان ثورة 30 يونيو، حيث شهد الميدان أعمال عنف من قبل الجماعة الإرهابية التى حاولت ترهيب المواطنين الذين قابلوا أعمال العنف بالصمود.
ومع صباح يوم الرابع عشر من أغسطس من عام 2013 أستيقظ أهالى المدينة على رائحة الدخان التى انتشرت نتيجة الحرائق التى اضرمتها الجماعة الإرهابية فى كافة أرجاء المحافظة.
وشهد محيط ميدان المديرية قيام الجماعة الإرهابية بحرق مبنى محكمة بنى سويف الابتدائية الأمر الذى أدى إلى انهيار المبنى بالكامل بعدما تم سلب ونهب كافة محتوياته بعدما استولى أعضاء الجماعة الإرهابية على سيارات الإطفاء لمنع إطفاء الحريق
ورصد تقرير صادر عن محافظة بنى سويف من خلال اللجنة التى شكلها المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف فى ذلك الوقت أن الحريق الذى أضرم فى المحكمة الابتدائية ذات المبنى الاثرى قدرت خسائره بحوالى 8 ملايين جنيه بالإضافة لحرق سيارات، ونهب محتويات محكمة بنى سويف المحترقة بعد انهيارها كاملا وسرقة أبواب وشبابيك ومواسير حديدية وأخشاب تزيد قيمتها عن 100 ألف جنيه.
لم يكتف أنصار الجماعة الإرهابية بإضرام النيران فى المحكمة بل استولى أعضاء الجماعة الإرهابية على مسجد عمر بن عبدالعزيز وأقاموا بداخله، وخزنوا ما يملكونه من أسلحة داخله، وظل المسجد تحت سيطرة الإخوان إلى أن تم تحريره.
ومع عهد الرئيس السيسى وفى عهد الجمهورية الجديدة تم إعادة تطوير الميدان وقامت الدولة المصرية بإقامة كوبرى المديرية الذى حل أزمة مزلقان السكك الحديدية.
وقال الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف، أن كوبرى المديرية الذى تم تنفيذة بتكلفة 90 مليون جنيه، مشيرا إلى أن الكوبرى الذى يبلغ طوله 540 م وعرض 8 م، وهو اتجاه واحد من حارتين يبدأ من أمام عمر أفندى مارًا بالطريق المؤدى لمزلقان السكة الحديد ثم يعلو شريط السكة الحديد وترعة الإبراهيمية فى اتجاه موازٍ لشارع بورسعيد وينتهى أمام البنك الزراعى المصرى.
تطوير الميدان
تطوير ميدان المديرية
حريق محكمة بنى سويف
خرق المحكمة الابتدائية
كوبري المديرية ببنى سويف
محاور مرورية لميدان المديرية
هدم المحكمة الابتدائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة